عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

كرد من اقليم جنوب كردستان يتوجهون للجهاد في سوريا



صوت اللكورد - هاوار - هولير : يتوجه العديد من الكرد في اقليم جنوبي كردستان الى سوريا بغرض الجهاد ضد نظام بشار الاسد، والاحزاب الاسلامية الكردية يتبرؤون منهم، لكن دون أن يكون لهم موقف واضح لايقاف هذا الظاهرة، وتركيا تقدم التسهيلات لهم.

ففي الرابع من آيار الحالي أعلنت وحدات حماية  الشعب عن آسر عدد من أعضاء جبهة النصرة التي وضعتها الولايات المتحدة الامريكية ضمن قائمة الارهاب وذلك آثناء معارك هذه ضد الكتائب الجهادية التي حاولت السيطرة على بلدة تل تمر الكردستانية وكان من الاسرى ثلاثة كرد من جنوب كردستان.

حيث اكد بيان صادر عن وحدات حماية الشعب YPGبأن وحداتهم اسرت خمسة اعضاء من جبهة النصرة كانوا يحاربونهم في قرى تل تمر، وبأنه من بين اعضاء جبهة النصرة ثلاثة من كرد جنوبي كردستان ومن مدينة السليمانية.

وفي 12 شباط من هذا العام قتل الشاب هاوكار محمد 25 سنة -من مدينة السليمانية في جنوبي كردستان-، وذلك أثناء قصف طيران النظام السوري على مشفى حلب الذي كان يعمل فيه بشكل تطوعي، وكان الشاب هاوكار يدرس في جامعة هندية قبل أن يغادر وبدون علم ذويه الى سوريا لغرض معالجة جرحى الجيش السوري الحر.

ووفقا لاحد اصدقاء هاوكار، فأن هاوكار اتصل بأهله قبل ان يموت وتحدث إليهم قائلا "حلمت بأني أستشهد، فلا تقوموا بواجب العزاء ولا تبكوا ولا تلبسوا السواد".

وأكد دلشاد كرمياني عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاسلامي الكردستاني ذهاب الكرد في اقليم جنوبي كردستان للجهاد في سوريا.

ونوه كرمياني بأن عواطف الشباب تتحرك فيذهبون الى سوريا، نافياً في الوقت ذاته محاولة الاحزاب الاسلامية في الاقليم دفع الشباب للجهاد في سوريا، معللا ذلك بأنه "لكان الالاف ذاهبين الى الجهاد في حال دفعهم من قبل الاحزاب الاسلامية".

بينما أكدت مصادر أن أغلب الذين يذهبون للجهاد في سوريا من اقليم جنوبي كردستان كانوا اعضاءا في الاحزاب الاسلامية وملتزمين دينياً ويحبذون الجهاد، والآن قد فتح لهم بابٌ لذلك حيث يذهبون الى تركيا بغرض السياحة وهناك الحدود مفتوحة امام المجاهدين.

واكد طاهر عبد الله مدير مطار سليمانية الدولي بأنه كثفت الشركات التركية رحلاتها السياحية من الاقليم الى تركيا، من اربع رحلات في الاسبوع الى خمسة، وبأن الشباب يذهبون عن طريق المطار باوراق سفر نظامية الى تركيا ومنها يذهبون الى صفوف المجموعات المسلحة في سوريا، نافياً أن تكون لسلطات الاقليم علم بذلك.

وحسب مصادر لجريدة هاولاتي الكردية يعتبرمسلحي أنصار الاسلام السلفية الذين كانوا ينتشرون في منطقة هاورامان باقليم جنوبي كردستان لغاية 2003 قبل أن تقصف القوات الامريكية مقراتهم، أبرز القوى الكردية ضمن الجيش السوري الحر في مناطق الغوطة الشرقية وجنوبي دمشق والتي تقاتل ضد نظام الاسد.

وأكد مازن صواف مراقب المجموعات الجهادية في سوريا مشاركة افراد من قوميات متعددة ضمن صفوف الجيش السوري الحر، مبديا معرفته بأن العديد من كرد اقليم جنوبي كردستان يعملون بشكل تطوعي في مناطق الغوطة بدمشق.





جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان