عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

اجتماع بين "سليم إدريس" وقادة جماعات أصولية لبنانية مسلحة في استنابول لمهاجمة الأراضي السورية

kl:00,32 26|05|2013 Sawtalkurd
ضباط مرتزقة من المخابرات السورية في حمص أشرفوا على إخراج عدد من قادة"النصرة" في القصير إلى لبنان لقيادة الهجوم السوري ـ اللبناني المشترك ضد الجيش!؟

 صوت الكورد - الحقيقة : كشف مسؤول بارز في جماعة الأخوان المسلمين السورية في تركيا أن حوالي ستة من قادة الجماعات المسلحة في لبنان ، و بعض رموز التيار السلفي في لبنان على رأسهم بلال دقماق، اجتمعوا مؤخرا في استانبول مع العقيد الفار سليم إدريس، المسمى "رئيس أركان الجيش الحر"، وبحثوا معه تفاصيل شن "هجوم التفافي كبير بمئات المسلحين" من داخلا الأراضي اللبنانية على مواقع الجيش السوري في منطقة "القصير" ومحيطها بهدف "وقف هجوم الجيش السوري على مواقع جبهة النصرة وحلفائها في المنطقة". وقال المسؤول الأخواني ، المقرب من نائب المراقب العام للجماعة، فاروق طيفور، إن "الوفد السلفي" اللبناني ضم في صفوفه، فضلا عن بلال دقماق، كلا من الشيخ كمال البستاني، الشيخ خالد السيد، جولان طبوش، ناصر شوقي، سعد المصري  وعامر أريش.

وطبقا للمصدر ، فإن الاجتماعات التي عقدها هؤلاء، والتي حضر فاروق طيفور بعضا منها، أسفرت عن اتفاق الطرفين على وضع خطة عاجلة لشن هجوم واسع النطاق من داخل الأراضي اللبنانية، لاسيما منطقة وادي خالد، على الأراضي السورية،  بهدف"وقف تقدم الجيش السوري في منطقة القصير وشمالها، لاسيما محور مطار الضبعة العسكري"، وهو التقدم الذي تعثر خلال الأيام الأخيرة بسبب "التواطؤ المالي" بين عدد من ضباط مافيات المخابرات الجوية والعسكرية السورية في حمص ومرجعيات الجماعات المسلحة في منطقة القصير ومدينة طرابلس اللبنانية، والذي أسفر عن دفع ما يقارب  مئتي ألف دولار لعدد من ضباط الجهازين المذكورين لقاء خدماتهم "المعلوماتية" للمسلحين و مساعدتهم على تسريب المسلحين والسلاح من الأراضي اللبنانية إلى شمال القصير.

وطبقا للمصدر، فإن الطرفين اتفقا على تنصيب المقدم "المنشق" أحمد العيسى على رأس الهجوم المذكور بالتعاون مع العميد اللبناني المتقاعد "عميد حمود" قائد ميليشيا "حزب المستقبل" في لبنان، ومع عدد من قادة "جبهة النصرة" في محافظة حمص، الذين تمكنوا من مغادرة "القصير" مؤخرا إلى لبنان لهذا الغرض بمساعدة ضباط  مأجورين من المخابرات السورية. وعلم أن من بين قادة "النصرة" الذين خرجوا من "القصير" تحت حراسة المخابرات السورية للاجتماع مع زعماء الميليشيات السلفية اللبنانية لتنسيق الهجوم كلا من "أحمد قباني" و" محمد أحمد الطرطوسي" و "ناصر الكردي" و "وليد أحمد ضاهر"!

وقال الصدر إن ضباط المخابرات السورية المأجورين أبلغوا قادة الجماعات المشار إليهم بأن الجيش السوري يتحضر لهجوم كبير على مطار الضبعة العسكري بهدف تحريره، وأن الطريقة الوحيدة لمنع ذلك هي شن هجوم التفافي وجبهي على الجيش. ويعتبر مطار الضبعة ـ المتاخم للحدود اللبنانية ـ أحد أهم النقاط  التي يتحصن فيها المسلحون في حمص منذ سيطرتهم عليه قبل بضعة أشهر، ومن غير الممكن التأثير بهذه التحصينات من خلال القصف الجوي ، بالنظر لأن المسلحين يتخذون من "هنغارات / ملاجىء" الطائرات أمكنة للاختباء والتمترس وتخزين السلاح. وتعتبر هنغارات الطائرات ، التي يبلغ عددها 32 هنغارا مزدوجا وتبلغ مساحة كل منها ما يزيد 1000 متر مربع، تحصينات نموذجية جدا وعصية على التدمير بالقصف الجوي وحده، ولا بد من مهاجمتها بريا للاستيلاء عليها. هذا فضلا عن مستودعات تخزين القنابل والصواريخ التي كانت تستخدم في المطار قبل إغلاقه في العام 2006 ، والتي يقع بعضها تحت الأرض.






جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان