منذ أن انطفأ وميض ملهم الروح الثورية لدى الكورد على امتداد بلاد الشتات ووقف قلبه الكبير عن الخفقان في 1979 م ملهماً الشعب الكردي الوفاء للوطن بروح الكردايتي منهجاً ونبراساً في تحدي الظلم والظلام التي تهدر ابسط حقوق الانسان في العيش بحرية وكرامة في انظمة فاشية دكتاتورية لا تعرف اي معناً لذلك في ملامح بطولية سامية ودروس وعبر في تقديم الروح وكل نفيس على المبدأ والقومية والعيش الرغيد لأجيال الكرد التي تتالى على حبه وعطاءه وتضحياته.
ليثبت للعالم اجمع مدى عظمة وإجلال القضية القومية الكردية امام هول المصائب والمصاعب ليسمو ويرتقي بها العالم إلى السلام والحريات والأرض الكبيرة التي تتسع للكل العيش جنباً إلى جنب على غرار المجتمعات والشعوب المتحررة التي تؤمن بالديمقراطية للشعوب على مبدأ حقوق الإنسان ليصبح الخريطة السياسية جامعاً للشعوب والقوميات والأديان ليغدو الوئام والمحبة وينعدم فيها صور العنف والظلم والدكتاتورية مؤكداً بذلك مدى عراقة الشعب الكردي على ارضه ذاتياً وتاريخياً .
من الجلي ويلات البارزانيين الذين ساروا من خلف الرمز الخالد بارزاني في الجبال الوعرة حاملين على كاهلهم معاناة الشعب الكردي وقضيته العادلة بذلك اصبح الثورة العظيمة في 11 ايلول 1961-1975 م بدايات ومنطلقات الثورات الكردية الحديثة والمرتقبة منها بعد أن نقل القضية الكردية إلى حالة الفرض والقبول لتأخذ دورها الطبيعي وحقها في الحياة.
وفي ما يلي تفاصيل وصول وفود البارتي ومنظماتها في الاقليم إلى الضريحين:
بدايتاً كان في الاستقبال ممثلي حكومة الاقليم وممثلي القائد مسعود البارزاني وتم الترحيب حاراً من الطرفين وتبادل مسئولو تنظيمات البارتي الحفاوة مع المستقبلين بروح الاشقاء مع وجود مكثف لأعلام حكومة الاقليم وفضائية كردستان بالإضافة إلى اعلام المنظمات وتم التغطية الاعلامية على وجهها المطلوب وبعد وضع اكليل الورود و قراءة الفاتحة اللقى الاستاذ حسن درويش مسؤول تنظيم هولير كلمته عبر عن حبه وولاءه للبارزاني ونضاله الكردايتي واثنا الرحمة على روح الخالد الطاهرة ونثر:"رحلت عنا جسداً ولكنك بقيت بيننا روحاً طاهرة تعيش في قلوبنا ووجداننا إلى الأبد" معبر مدى اثر الاب الروحي للقلوب.
وخاطب الرفاق بأنه واجب على كل كردي شريف الإقتداء بالنضال البارزاني العظيمين وأكد التزامه بنهج البارزاني الخالد قلبا وقالباً,ومد يد الأخوى الكردية والعمل المشترك للوصول إلى سوريا جديدة في المستقبل تحترم حقوق الانسان في العدالة والمساواة.
وكما تحدث عن نضالات الكرد والثورات الكردستانية التحررية التي اثمرت في الاخير ثورة الزعيم الروحي للأمة الكردية مصطفى بارزاني مؤكداً إن نظرية البارتي الديمقراطي الكردستاني-سوريا ومنطقاته الفكرية لن تخرج عن الفدرالية كحل أمثل لسوريا متطورة وأيمان البارتي بالتلاحم والتأخي بين مكونات المجتمع السوري ولن يرضخ البارتي لأعداء الشعب الكردي وأخيراً تقدم بشكره وعرفانه للقائد مسعود البارزاني لمد يد العون لغرب كردستان.
ثم تلاه هوزان عبدالكريم ممثل البارتي في الإقليم عبر عن عواطفه تجاه القائد الرمز ونجله الخالدين وإن كردستان ارض مقدسة وزعيمها الروحي مقدس مؤكداً اقتداءه والبارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا بالنهج الذي اثبت صحته بامتياز.
وبعد ذلك تكلم ممثل القائد مسعود البارزاني كلمته رحب بوفود البارتي وقال بأن التاريخ وكردستان أراد أن يكون لها البارزاني الخالد وطغى على الاجتماع التصفيق الحار من الرفاق وفي الختام تم الاستماع إلى الأغاني القومية الغنية بالحب والعطف للشهيد ولكردستان.
مكتب اعلام هولير
للبارتي الديمقراطي الكردستاني-سوريا
08-03-2013
ونترككم مع بعض الصور التي تعبر عن نفسها:



