صوت الكورد - أوسلو رفض "أبو محمد المقدسي"، أبرز منظري التيار السلفي الجهادي في الأردن والمعتقل حاليا طلبا من المخابرات الأردنية بإصدار رسالة لنهي أتباعه عن الذهاب للقتال في سوريا ضد نظام بشار الأسد.
ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن "مصدر مطلع" لم تكشف هويته أن أحد كبار جنرالات المخابرات الأردنية وأحد مدراء الدوائر الأمنية الهامة قاما بلقاء المقدسي في سجن أم اللولو الواقع بمنطقة المفرق شمال شرق الأردن.
وبحسب المصدر ذاته، فقد طلب المسؤولان من المقدسي توجية رسالة إلى أعضاء التيار السلفي الجهادي بعدم جواز الذهاب إلى سوريا للقتال ضد النظام السوري بدعوى "أنها ليست معركة أردنية ومن الممكن أن تضع الأردن في حرج أمام الدول الأخرى".
وأوضح المصدر أن المقدسي "رفض ذلك بعد تأكيده على أهمية الجهاد في سوريا".
وشنت السلطات حملة اعتقالات للعديد من أفراد التيار السلفي الجهادي بالأردن من أبرزهم القيادي سعد الحنيطي إضافة إلى الشيخ أبو محمد الطحاوي.
وتشير تقارير غير رسمية إلى أن عدد الأردنيين الذين ذهبوا للقتال في سوريا وصلى إلى ٤٠٠ شاب طوال فترة الثورة السورية، قتل منهم ما لا يقل عن ٣٠ شخصا إما في أعمال فدائية أو أثناء مواجهات مع الجيش السوري النظامي.
إفراج وشيك عن الطحاوي:
من جانب آخر، قال محامي التنظيمات الإسلامية في الأردن موسى العبداللات إنه بات في حكم المؤكد أن تقوم الأجهزة الأمنية بالإفراج عن المعتقل في التيار السلفي الجهادي أبو محمد الطحاوي .
ويعتبر الطحاوي من أهم القيادات التيار السلفي الجهادي، بالاضافة إلى أبو محمد المقدسي .
وكان الطحاوي قد اعتقل من قبل الأجهزة الأمنية أثناء عودته من محافظة اربد شمال المملكة بعد حضوره لحفل زفاف أحد أعضاء التيار.
وأشار العبداللات إلى أن سبب اعتقال الطحاوي يأتي بعد تصريحاته الأخيرة حول توجيه بوصلة 'الجهاد' نحو الكيان الصهيوني، مهدداً بتنفيذ العديد من العمليات الاستشهادية للتيار السلفي الجهادي لتحرير فلسطين.
