عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

بالفيديو..الحريري خلال ذكرى الثامنة لإغتيال والده: لن نسلم لبنان إلى تجار الفساد والممانعة


صوت الكورد  بيروت أقر الرئيس سعد الحريري “بوجود مأزق تعانيه الحياة الوطنية اللبنانية”، معتبراً أنه “مأزق يريد البعض ان يختزله بقانون الانتخاب فيما نراه تعبيراً عن خلل اصاب المثلث الذهبي الذي يجب ان ترتكز إليه دولة لبنان وهو العيش المشترك والحياد الايجابي وحصرية السلطة”.

قال الحريري في كلمة متلفزة خلال إحياء الذكرى الثامنة لإغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في البيال، مخاطباً الجمهور إنّه “سيكون إلى جانبهم ومعهم في معركة الانتخابات المقبلة مهما كان القانون ومهما كانت التحديات واشتدت المخاطرعلى اساس مشروع وطني سياسي يرفض التفريط بالدولة على حساب مشاريع الهيمنة والانقسام الطائفي”.
وشدد الحريري على أن “مشكلة السلاح غير الشرعي في لبنان، بكل وظائفه الاقليمية والداخلية والطائفية والعائلية والجهادية والتكفيرية، هي ام المشكلات في لبنان”، مضيفاً أنّ “كل اللبنانيين يعرفون ان السلاح غير الشرعي مصنع يومي لانتاج النزاع الاهلي والفتن بين المذاهب ولانتاج الجزر الامنية والجريمة المنظمة والارهاب وشبيحة الاحياء ومخالفة القوانين والفساد واللصوصية والاستقواء على الدولة”.

وتابع الحريري: “كل اللبنانيين يعرفون ان “حزب الله” يمتلك ترسانة من الاسلحة الصاروخية والثقيلة والخفيفة يقال انها تفوق ترسانة الدولة، وسراي “حزب الله” موجودة عمليا في طرابلس وعكار والمنية والضنية وزغرتا والكورة وكسروان وجبيل والمتن وبعبدا وعاليه والشوف اضافة الى بيروت وكل الجنوب والبقاع، وفي المقابل هناك فتات من السلاح بأيدي تنظميات وفصائل لبنانية وفلسطينية خارجة عن القانون ولجأت الى هذا الخيار بذريعة الدفاع عن النفس في ظل ترسانة حزب الله وسرايا حزب الله”.
وإعتبر الحريري أنّ “هذا هو الخطر الاكبر و”حزب الله” يرفض الاعتراف بهذا الامر”، مضيفاً انّ الأخير “مستعداً لتقديم رشوة وزارية لرئيس الحكومة على حساب حصة الحزب، لقاء ان تتألف حكومة لا تقترب من السلاح وهو مستعد لمجاراة حليفه (رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” العماد) ميشال عون بالقانون الارثوذكسي ليبقي البرلمان تحت سقف السلاح، وهو مستعد لأن يمرر تمويل المحكمة الدولية في الحكومة ويتناسى لرئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط حملاته السابقة وموقفه من نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد لقاء ان يبقى السلاح خارج التداول”.

ورأى الحريري أنّ “حزب الله لا يستطيع ان يرى لبنان من دون المنظومة العسكرية والامنية التي بنتها إيران على مدى 30 سنة، وهنا يقع مأزق الدولة التي تتعايش مع الدولية فوق غابة من السلاح غير الشرعي من كل الطوائف والجهات، أي سلاح “حزب الله” وسلاح “فتح الاسلام” ومن هم على صورة هذا التنظيم”.
وقال الحريري إنّ “مخاطبتنا لـ”حزب الله” لا تستهدف ان تأخذ الطائفة الشيعية بجريرة هذا الحزب”، مشددا على أن “مصير الشيعة هو من مصيرنا ومصير كل لبنان”.

وأشار الحريري إلى أنّ “أي انكار لوجود وظيفة مباشرة لسلاح “حزب الله” في الحياة السياسية اللبنانية هو انكار لجوهر المشكلة، وعندما نطالب بايجاد حل وطني لهذه المشكلة نقصد بالفعل حلا وطنيا، وحلا لمصلحة كل الوطن وكل المجموعات وحمايتها”.
وشدد الحريري على أن “المحكمة الدولية تتقدم، والمجرمون سينالون العقاب”، متسائلاً: “هل يعقل ان يواصل “حزب الله” دفن رأسه في الرمال ويرفض ان يرى حالة القلق والنفور والانقسام في الساحة الاسلامية بسبب رفض تسليم المتهمين وحالة الاستقواء على المحكمة الدولية، وهل يعقل ان يمنع “حزب الله” حتى اليوم تسليم المتهم بمحاولة اغتيال النائب بطرس حرب؟”.



جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان