كراج البولمان في حي القابون مغلق لليوم الثالث بعد أن استهدف بقذيفتي هاوون مما أدى إلى توقف حركة السفر ولن تعود الحال مثل الاول ابداً.
وعن التفجير الذي حدث حيث أدى إلى استشهاد أكثر من عشرة أشخاص ومن بينهم ضابط برتبة نقيب واسمه يونس وجرح ما فوق العشرين شخصا.
وفي اليوم التالي حيث تحرك باص تابع لشركة هفال التي قدمت الكثير للشعب الكوردي منذ بدء الثورة من حي زورافا نحو قامشلو في التاسعة صباحا وحيث أصبحت الوضع سيئاً جدا لعدم قدرة الناس على السفر.
وفي مقابلة خاصة مع السيدة سلافة حسكو وهي صاحبة الشركة حيث قالت .
اننا مستعدون بان نضحي بكل سيئ من اجل شعبنا الكوردي ولا يهمنى سوى خدمة هذا الشعب وأننا دائما مستعدون بأي شيء مهما كانت الأمور وكذلك قالت أن الوضع في هذه الفترة شيئ بالنسبة للسفر وكثرة مشاكل على الطريق ما بين دمشق وقامشلوو أكدت بأنها على اطلاع بأحوال الناس في دمشق وخاصة في زوراف بوجود فرع للشركة فيها ولكن الوضع أصبح فوق
المصدر آفيستا عربي