طالب المجلس العسكري الثوري في محافظة الحسكة، الذي يدعي تبعيته للجيش السوري الحر بإنزال العلم الكردي وتسليم المدينة للائتلاف السوري المعارض كشرط للاستمرار في هدنة هشة مع من سموهم بمقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وجاء في البيان الذي أرسله المكتب الإعلامي في المجلس لموقع "الكردية نيوز"، أنه اقر مجموعة من البنود ابعد الاتفاقية الأخيرة ووقف إطلاق النار بين حزب العمال الكردستاني ومن البنود:
1-الائتلاف الوطني السوري هو المعني والجهة الوحيدة بإدارة البلاد سياسيا وإداريا
2-انسحاب مقاتلين حزب العمال من مدينه رأس العين وعودتهم إلى المناطق التي اتو منها ويبقى الجيش الحر
الممثل الشرعي لمدينه رأس العين وريفها ممثلا بالمجلس العسكري الثوري
3-تشكيل مجلس محلي من الإدارة المدنية ومن كافه أطياف رأس العين
4- عدم تعرض أي شخص من رأس العين وريفها لعناصر الجيش الحر
5-الجيش الحر هو المسؤول عن تأمين عبور الأشخاص والبضائع في المناطق التي يسيطر عليها في الحسكة
6- ازالة كافه حواجز حزب العمال من كافه المناطق
7-بالنسبة للمعبر الحدودي يبقى تحت سيطرة الجيش الحر بصفته الممثل الشرعي للمدينة
8-عدم رفع أي علم في محافظة الحسكه باستثناء علم الاستقلال في الساحات والشوارع
وعلى الفور أثارت هذه الاشتراطات ردود فعل غضب من الوسط الكردي على اعتبارها تتنافى مع جغرافية المنطقة ومع أهداف الثورة السورية في التعددية والديمقراطية.
وكانت الهيئة الكردية العليا هي الأخرى وضعت قائمة من الشروط أمام الوفد المفاوض الذي يترأسه المعارض السوري ميشيل كيلو لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
ومن مطالبها :
- الهيئة الكردية العليا هي المعنية بإدارة المنطقة بالتعاون مع المكونات الأخرى.
- انسحاب كافة الكتائب المسلحة من كلا الطرفين وإنهاء المظاهر المسلحة.
- تشكيل إدارة مشتركة مدنية في سريه كانيه من أهلها.
- تأمين حرية النقل والبضائع من وإلى سريه كانيه، تعويض المتضررين في سريه كانيه.
ومن شأن المطالب المتباعدة تعقيد مهمة الوفد المفاوض والتمهيد لجولة جديدة من القتال.
المصدر الكردية نيوز