عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

تبادل الإفراج عن مئات المخطوفين بين قرى سنية وشيعية في إدلب


صوت الكورد - الفرنسية أفرج اليوم الخميس عن مئات الرهائن الذين كانوا قد خطفوا في نهاية الأسبوع الماضي في شمال غرب سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد في بيان أن “أفرج اليوم الخميس عن المختطفين من بلدتي الفوعة وكفريا الذين خطفوا يوم الخميس الفائت عندما كانوا في حافلة كبيرة كانت في طريقها من إدلب إلى دمشق”. وأضاف “كما أفرج عن مئات الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم يومي الخميس والجمعة”، ردًا على عملية الخطف الأولى.

وينتمي المخطوفون من بلدتي كفريا والفوعة إلى الطائفة الشيعية، بينما ينتمي الآخرون إلى الطائفة السنية. ولم يعط المرصد تفاصيل إضافية.

وبدأت عمليات الخطف مع إقدام مجموعة مسلحة على خطف أكثر من 40 مدنيًا من الفوعة وكفريا وغيرها من القرى الشيعية معظمهم من النساء والأطفال. وبعد ساعات، أقدمت مجموعات موالية للنظام على خطف أكثر من 70 شخصًا من قرى سنية. وسجلت في وقت لاحق الخميس والجمعة عمليات خطف طاولت العشرات من المدنيين السنة.

وتقع الفوعة وكفريا إلى شمال شرق مدينة إدلب على طريق حلب إدلب الرئيسي، وتحيط بها قرى سنية. ويؤكد سكان أن “حوادث الخطف تتكرر في المنطقة” بين سنة وشيعة، إلا أنها المرة الأولى التي تطاول نساء بهذا العدد. وغالبًا ما تنتهي هذه الحوادث بعمليات تبادل مخطوفين بين أبناء المذهبين.

وتشهد قرى في محافظة حمص أيضًا عمليات خطف ذات طابع طائفي.

إقرأ ايضاً

السويداء "جبهة النصرة " تخطف مواطنين دروز





جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان