عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

"جبهة الجزيرة والفرات": لا نعترف باتفاق "سري كانيه" ونرفض إقالة نواف البشير


صوت الكورد - الحسكة أعلنت "جبهة الجزيرة والفرات لتحرير سوريا"، التي تدعي تبعيتها لـ"الجيش السوري الحر" عن رفضها للاتفاق الذي وُقع مؤخرا، في "سري كانيه" بين وحدات الحماية الشعبية الكردية (YPG) و"المجلس العسكري الثوري في الحسكة"، فيما اعتبرت الجبهة تحركات جهات في داخلها لاختيار رئيس جديد للجبهة خلفا

 لنواف البشير أمر غير معترف به. إقرأ هنا .. إجتماع العشائر العربية في تركيا تفصل نواف البشير من "جبهة تحرير الجزيرة والفرات" .

إقرأ أيضاً

حقيقة إستقالة المرتزق " نواف البشير "

وذكرت الجبهة، في بيان عبر صفحتها على موقع الأزرق: "ردا على الاتفاق الميداني في مدينة رأس العين الموقع بين المجلس العسكري الثوري في الحسكة وشبيحة النظام (...) حزب الاتحاد الكردستاني (PYD)، اجتمع مجلس ثوار الحسكة وبعض من القوى والتنسيقيات الثورية العربية منها والكردية في الحسكة، وبالتنسيق مع ألوية وكتائب الجيش الحر في الحسكة، وأعلنوا عن رفضهم لهذا الاتفاق وعن تبرئهم منه".

وأضاف البيان، أن المجتمعين "يُحملون من وقع على هذا الاتفاق المخزي، المسؤولية الكاملة لما سيحدث ما بعد التوقيع من أحداث، واعتبر هذا الاتفاق هو مساواة بين الضحية والجلاد، وبين الشبيحة والثوار، واعتبار المرتزقة الانفصاليين هم ثوار، رغم كل التضحيات التي قدمها الجيش الحر في سبيل وحدة الشعب السوري ووحدة أراضيه".

وتابع أن "نصوص الاتفاقية تعتبر معاهدة استسلام وانتصارا للشبيحة والنظام، وتعطيهم نوعا من القوة، لاسيما تنازله للمعبر الحدودي مع تركيا لصالح ما يسمى الإدارة المحلية في رأس العين، وأيضا اعتبار مدن المالكية (ديريك) والدرباسية وغيرها من مدن الشمال هي مدن محررة، بينما هي مدن مسلمة من النظام لشبيحته".

ولفت البيان إلى أن "لواء شهداء غويران وغيره من الألوية قد غادروا رأس العين والتحقوا بمعركة تحرير الشدادي، ولم يعلموا عن نص الاتفاق إلا بعد توقيعه من قبل المجلس العسكري، وهم ليسو طرفا في التوقيع، رافضين أي نوع من هذه الاتفاقيات".

وفي بيان آخر، أفادت صفحة الجبهة بان هناك "أخبار عن نية بعض الشباب عقد اجتماع للجبهة في الداخل يوم 22-2-2013"، لاختيار "الشيخ رياض الهفل لرئاسة جبهة الجزيرة والفرات خلفا للشيخ نواف البشير".

واعتبر البيان أن "أي اجتماع غير مستوفي لشروطه القانونية والتنظيمية يعتبر باطلا ويعرض منظميه إلى المساءلة القانونية وحسب النظام الداخلي للجبهة، وان أي اجتماع لا تشارك فيه قيادات الرقة والحسكة يعتبر باطلا ولاغيا حكما. كما إن أي تصرف من هذا القبيل يعتبر إثارة للفتنة و خيانة لميثاق الجبهة والعهود المتفق عليها".

إقرأ أيضاً

YPG: ملتزمون بتنفيذ اتفاقية "سري كانيه" حال احترمت المعارضة الوجود الكردي

المرتزق "نواف البشير" يشكل مع "الحر" جبهة تحرير منطقتي "الجزيرة" و "الفرات"

بيان من نواف البشير ينتقد فيه الإعلام الحر لمساندهم الكورد في سرى كانيه " رأس العين "






جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان