عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

الأمارات تختار كردستان كبوابة اقتصادية على العراق وتكشف أن حجم التبادل بلغ 8 مليار


أعلنت وزارة التجارة الإماراتية أنها اختارت إقليم كردستان بوابة لانطلاقها التجاري في العراق، ولفتت إلى أنها قررت عقد "ملتقى اقتصادي" في أربيل منتصف نيسان المقبل بالتنسيق بين وزارة التجارة الإماراتية واتحاد غرف التجارة الكردية، مؤكدة ان حجم التبادل التجاري مع العراق بلغ العام الماضي 8 مليار دولار.

وقال نائب وزير التجارة الإماراتية عبد الله الصالح في تصريحات اودتها صحيفة (خليج تايمز) اطلعت عليها (المدى برس)، إن " ملتقى اقتصاديا سيقام في مدينة أربيل للفترة من 16-17 نيسان المقبل وستشارك فيه مؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، ودبي للصادرات، ومؤسسة دبي للتنمية الخارجية مع دائرة أبو ظبي للتنمية الاقتصادية بالتنسيق مع اتحاد الغرف التجارية لإقليم كردستان".

وأضاف الصالح "لقد اخترنا أربيل كبوابة ننطلق منها للعراق في مسألة العلاقات التجارية بالإضافة إلى ان اختيارها جاء لموقعها الآمن مقارنة بالمحافظات الاخرى"، مبينا ان "العراق بلد مهم للإمارات ويعد ثاني اكبر سوق للتجارة الخارجية للإمارات العام الماضي".

ولفت الصالح إلى أن "معدل التجارة بين البلدين في 2011 ازداد بنسبة 40% مقارنة بالعام الذي سبقه"، وبين في الوقت نفسه أن "معدل التبادل التجاري بين البلدين للعام 2012 وصل إلى 8 مليار دولار، إذ شهد النصف الأول من العام نشاطا تجاريا قويا فاق الخمسة مليارات دولار"، لافتا ان "القطاع الخاص يتطلع إلى فرص استثمارية في التبادل التجاري ونحن نشجع وندعو القطاع الخاص للمشاركة بشكل قوي في هذا المحفل".

من جهته، اكد المدير التنفيذي لقسم العلاقات الخارجية العالمية في أبو ظبي حمد الماس ان "الملتقى التجاري المزمع إقامته في إقليم كردستان سيسهل عملية التقارب بين المسؤولين في المؤسسات الحكومية ورجال الأعمال والمستثمرين من القطاع الخاص في البلدين"، مؤكدا ان" عملية تبادل الخبرات والمعلومات مفيدة لعمليات التبادل التجاري المستقبلية والوصول إلى افضل السبل لدعم العمل التجاري مع العراق".

وتوقع المسؤول الإماراتي ان "يجذب الملتقى الكثير من الشركات العراقية لتؤسس لها أعمال واستثمارات تجارية في الأمارات".

ويرتبط إقليم كردستان بعلاقات تجارية جيدة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ زار رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الإمارات ،في تشرين الثاني من العام 2012، وبحث مع المسؤولين الإماراتيين العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين وتشجيع الاستثمار الإماراتي في الإقليم الذي يشهد استقرارا امنيا كبير مقارنة بالمحافظات العراقية الأخرى، كما يمتلك الإقليم ممثلية خاصة به في دولة الإمارات مسؤولة عن تنظيم العلاقات التجارية والاستثمارية والثقافية مع دولة الإمارات.

وبدأت الخطوط الجوية الإماراتية، في أيلول من العام 2012، رحلاتها الجوية بشكل رسمي إلى عاصمة إقليم كوردستان أربيل، في حين بدأت شركة الإمارات للشحن الجوي التابعة لطيران الإمارات خدماتها إلى عاصمة الإقليم أربيل، في شهر شباط من العام 2011، وساهمت في تلبية الطلب على نقل الآليات وقطع الغيار لصناعة النفط والغاز إلى أربيل ، وتسيير رحلات أسبوعية للشحن باستخدام طائرة الشحن بوينغ (اف777 ) التي تبلغ حمولتها 103 أطنان.



جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان