Kl :16,21 07|01|2013 Dengê kurd
أبدى المعارض السوري عبد الحكيم بشار انزعاجه من العلاقة القائمة بين فصيل كردي سوري مسلح والنظام الحاكم في دمشق، مؤكدا "سعي الأطراف الكردية إلى دفع ذلك الفصيل لقطع علاقته بالنظام وتسخير كل القوى لخدمة القضية الكردية".
وقال بشار، وهو سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي السوري، في تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء، إن "هناك مسارين في الحراك الكردي بسوريا الأول مسار داعم للثورة وإسقاط النظام، والآخر يمثله فصيل قوات الحماية الشعبية المعروف اختصارا بـ (HPG) وهو يدعم النظام الدكتاتوري في سوريا".
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد أشار في خطاب ألقاه الاحد، بين حشد من أنصاره، إلى وجود صلة بين نظامه وإحدى الجماعات الكردية، وهي جماعة "قوات الحماية الشعبية المسلحة"، التي تعد الجناح المسلح لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الذي يتهم بصلته بمنظمة "بي كا كا" الإرهابية.
وفي هذا الشأن قال المعارض السوري عبد الحكيم بشار، إن "العلاقة بين النظام السوري والفصيل المسلح المعروف باسم قوات الحماية الشعبية (HPG) معروفة لنا والقناعة راسخة لدينا بوجودها وبشكل وثيق وجاء الأسد ليكشف للعالم تلك العلاقة في خطابه بكل وضوح".
وردا على سؤال حول تداعيات ما ذكره رئيس النظام السوري بشان صلة الفصيل الكردي المذكور به، على علاقاته بالفصائل الكردية الأخرى، قال بشار: "بالنسبة لنا سنسعى باستمرار إلى ردم الخلافات بيننا وبين أية جهة كردية تعمل على الساحة السورية لغلق الأبواب أمام أي صراع كردي – كردي، أو كردي – عربي، أو محاولة فرض أجندات إقليمية، وسنسعى إلى أن تقطع تلك العلاقة بين ذلك الفصيل والنظام".
واتهم المعارض السوري، فصيل (قوات الحماية الشعبية HPG) بـ"خطف الناشطين السياسيين الكرد في سوريا وفرض إتاوات مصادرة المركبات وفرض رسوم على دخول البضائع إلى سوريا من إقليم شمال العراق وعلى عبور اللاجئين السوريين إلى الإقليم".
المصدر وكالة الأناضول