Kl :23,33 21|01|2013 Dengê kurd
جان إيزيدخلو :
ترجمة من الكردية: أحمد يوسف :
أفادت مصادر موثوقة من النشطاء والأهالي في ناحية جنديرس أن عددا من الشخصيات العربية حاولوا افتتاح مكتب تسجيل باسم الحركة الاسلامية الكردستانية في جنديرس (( طبقا لمعلومات سابقة تم نشرها على المواقع
الالكترونية )) فقام مجموعة من المسلحين بالدخول إلى تلك المنطقة من أجل دعم وحماية اجراءات افتتاح المكتب الاسلامي، ولكن قوات الحماية الشعبية وبمشاركة الشباب تصدت لهم وأخرجتهم من المنطقة، واليوم تم اعتقال عدد من أصحاب المكتب والمسلحين.
وفي ذات السياق تحاول بعض الأطراف الكردية منذ عدة أيام إدخال الأسلحة إلى ناحية جنديرس عبر الحدود التركية، ومن ضمن هذه المحاولات قيام تلك الأطراف بتوزيع أكياس الطحين على بعض القرى مثل قرية (( كورا )) والقرى المحيطة بها، وعندما تدخلت بعض الشخصيات الوطنية لمعرفة الجهة التي أرسلت الطحين وفتحوا بعض الأكياس، وجدوا أنها تحتوي على قطعا من السلاح مخبأة بين الطحين، كانت تلك الأكياس مرسلة إلى بعض العائلات المرتبطة بأحد الأحزاب الكردية (( سيتم الكشف عن أسماء تلك العائلات واسم الحزب إن تطلب الأمر ))
وفي قرية سنارة ( سانوري) التابعة لناحية شيخ الحديد ( شييه ) حاول أيضا بعض المسلحين المجهولين يوم أول أمس إدخال الأسلحة إلى المنطقة، ولكن وحدات الحماية الشعبية ي پ گ تصدت لهم وأجبرتهم على الانسحاب فلاذوا بالفرار إلى تركيا.
بعد هذه المحاولات الفاشلة لإدخال الأسلحة إلى منطقة عفرين وناحية جنديرس، فإن وحدات الحماية الشعبية ي پ گ وكافة المخلصين الوطنيين هناك هم الآن في جاهزية تامة وعلى أتم الاستعداد للتصدي لأية محاولات أخرى تهدف إلى ضرب وحدة الشعب الكردي وتحويل المناطق الكردية إلى ساحة للحرب والصراع.
ملاحظة: أولئك الأشخاص لا يقولون فقط ( أين المازوت ) بل يريدون تحويل عفرين إلى بحيرة من الدماء.