عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

إمام مسجد في أميركا يعلن أنّه يعاشر الرجال… وأنّ الإسلام لم يحرّم زواج المثليين


 كشف أميركي في الستينات من عمره اعتنق الإسلام عام 1985، وأطلق على نفسه لقب «إمام»، أنه يؤيّد زواج المثليين، وأنه ارتبط عاطفياً وتزوج بأربعة رجال في حياته، قائلاً: «أهوى (العلاقة) مع الرجال، مدعيا ان الإسلام «أباح هذا النوع من الزواج».
وبيّن الإمام دعي عبدالله أنه ارتبط بعلاقات حميمية مع رجال منذ كان مراهقاً، حتى وصل على مشارف الستين.

وندم إمام مسجد نور الإصلاح على اقامته علاقة مع امرأة لمرة واحدة في عمره.
واعتبر أن السماح بزواج المسلمين المثليين أحد أوجه الإسلام الحداثي، قائلاً: «نعم، لا شك في أن زواج المثليين أحد أوجه انفتاح الإسلام، وأنا أقدم هذا النوع من الطرح منذ زمن».
وقال إن الربيع العربي سينصف المثليين في الشرق الأوسط، على الرغم من وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم، «فالإسلاميون سيسقطون سقوطاً مروعاً بعد أن تكتشفهم الشعوب، والمستقبل للأجيال المقبلة المؤمنة بالليبرالية والتقدم».
وفي ما يلي نص الحوار الذي اجراه موقع ايلاف معه:

• أنت الامام دعي عبدالله… فكيف تؤيّد زواج المثليين؟

- أحاول جاهداً أن أقدم الإسلام بصورة عصرية تتواءم مع التطور السريع في العالم، ولا أشك في أن زواج المثليين أحد أوجه هذا الانفتاح. أقدم هذا الطرح منذ زمن، وأجدد هذه الدعوة في الذكرى الثانية لتأسيس مسجد نور الإصلاح، والتي نعيشها هذه الأيام.

• هل تحول مسجد نور الإصلاح مصلى للمسلمين المثليين في الولايات المتحدة؟
- إطلاقاً… فكما هو مأوى المثليين المسلمين الأميركيين رجالاً ونساء، فهو ايضاً قبلة جميع الناس، مسلمين وغير مسلمين، من مسيحيين ويهود وبوذيين وملحدين. إننا لا نتعامل مع أي شخص بأحكام مسبقة، بل نعمل على بناء جسر تواصل مع عموم البشر بكل ألوانهم وثقافاتهم وأعراقهم. مسجدنا يمثل جمعية المسلمين الحداثيين، لذا نحن منفتحون على الجميع، على المثلي وعلى غير المثلي، على الابيض وعلى الأسود.

• كم عدد أفراد جمعية المسلمين الحداثيين في الولايات المتحدة؟

- سبعمئة عضو وأكثر من ثلاثة آلاف متابع. في واشنطن فقط لدينا 150 عضواً. الجميع يؤمن بالحرية الفردية للإنسان من زواج المثليين وزواج المسلمة بغير المسلم، وغير ذلك من القضايا التي يرفضها الإسلاميون التقليديون. ولنا فروع في لوس انجليس، واتلانتا، وواشنطن العاصمة، واوهايو. ولنا فروع معتمدة في تكساس وميتشيغن، وفي كندا، في أتاوا وتورنتو ومونتريال، وافتتحنا فرعاً جديداً في باريس قبل أشهر.


• هل من علاقة تجمعكم بالعرب الذين أسسوا مسجداً للمثليين في فرنسا؟

- نتشارك الأفكار في ما يتعلق بحقوق المثليين المسلمين، لكننا لا نعمل كإدارة واحدة. التنسيق موجود، وتوجهنا المستقبلي أن نفتح في بلدان أخرى. ففي كل بلد طبيعة وثقافة، ومشاكل المسلمين تختلف من بلد إلى آخر. هنا نبحث عن مشاكل المسلمين في أميركا، وأعمل على تقديم المشورة والنصح لهم، إذ تأتيني الأسئلة من جميع أنحاء العالم، وأجيب عنها.


• ماذا عن الدول العربية؟

- حقوق المثليين في المنطقة العربية مسلوبة ومنتهكة. آمل أن يساهم الربيع العربي في أن يستردوها، وأن يقبلهم المجتمع العربي. وأنا أرى أن الإسلاميين سيسقطون سقوطاً مروعاً بعد أن تكتشفهم الشعوب، والمستقبل للأجيال المؤمنة بالليبرالية والتقدم.

• متى عرف أبواك أنك مثلي الجنس؟ وكيف تلقيا النبأ؟

- نشأت في مدينة ديترويت في ولاية ميتشيغن، وأنا واحد من سبعة اولاد، ولدي أختان، واحدة تكبرني وأخرى تصغرني، وقد عرف ابي وأمي بمثليتي وأنا في المرحلة الثانوية، وكنت حينها في الخامسة عشرة. فأنا منذ السنة الخامسة في عمري أشعر انني مختلف عن الأطفال الذين حولي. ولأنهما متعلمان، كانت مهمة شرح موقفي سهلة. أتذكر عندما اخبرتهما أنني مثلي الجنس، طلبا مني أن انكر ذلك حتى أنهي الثانوية العامة، وأن أفعل ما أريد بعد دخول الجامعة. لم يغضبا أبداً، وصحيح أنهما لم يفهما قصدي بالتحديد، لكنهما سعيا لمعرفة حالتي بطريقة منهجية وعلمية بعيدة عن الإثارة.

• كيف كانت ظروف علاقتك العاطفية الأولى برجل… وما بعده؟

- ارتبطت به أيام الثانوية واستمرت علاقتنا ثلاث سنوات. وتوقفت العلاقة بسبب انتحاره حزناً على موت أمه. بعدها، ركزت على دراستي الجامعية. وبعد التخرج، أقمت علاقة عاطفية مع رجل في مدينة سان فرانسيسكو لخمس سنوات. وارتبطت بشخص آخر عندما انتقلت إلى واشنطن عشر سنوات ثم افترقنا. والآن، أنا مستقر في علاقة مع رجل منذ عشر سنوات.
• هل كانوا جميعاً مسلمين؟
- كان أول ثلاثة رجال من غير المسلمين، لكن الرابع مسلم من أصل هندي، يصغرني بأربع سنوات، وبيننا عقد زواج وعليه شهود. وفي تفاصيل العقد جميع الحقوق محفوظة بيني وبينه.


المصدر إيلاف



جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان