عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

سوريا صفقة تبادل الأسرى شملت أتراك وفلسطينيين "


 Kl :22,54 09|01|2013  Dengê kurd

أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء أن صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين بين السلطات السورية والمعارضة تمت بنجاح عبر وسيط تركي، هو هيئة الاغاثة الإنسانية التركية وجهود تركية قطرية، مشيراً إلى أن بينهم 4 أتراك وعدداً من الفلسطينيين.

وقال أردوغان، في تصريح صحفي من عاصمة النيجر نيامي، إن المحتجزين الإيرانيين الثمانية والأربعين تم تسليمهم للسلطات السورية، وتم استلام 2130 سجيناً، بينهم 4 أتراك وعدد من الفلسطينيين.

وأكد رئيس هيئة الاغاثة الإنسانية التركية، بولنت يلديريم، الموجود في العاصمة السورية حالياً أن الصفقة تمت بنجاح، وأنهم تسلموا السجناء والمعتقلين السوريين، وسلمت المعارضة السورية المسلحة الإيرانيين المحتجزين لديها إلى مسؤولين إيرانيين وسوريين.

وأكد السفير الإيراني في وقت سابق وصول الإيرانيين المفرج عنهم إلى سفارة بلدهم في دمشق.

وقال يلديريم إن ما قامت به الهيئة يأتي في إطار الدبلوماسية الإنسانية التي تقودها الهيئة الإغاثية في سوريا، وكانت قد نجحت في إقناع النظام السوري بإطلاق سراح عدد من الصحفيين والمدنيين الأتراك في الأشهر الثلاثة الماضية.

يذكر أن الأتراك الأربعة مدنيون كانوا يعيشون في سوريا، وفقاً لما قاله يلدرم الذي شارك في عملية التبادل.

وكان الجيش السوري الحر أفرج الأربعاء عن 48 إيرانيا كانوا محتجزين لديه في صفقة تبادل بسجناء معتقلين لدى الحكومة السورية وفقا لما أعلنه التلفزيون الإيراني الأربعاء.

وقال رئيس الهيئة بولنت يلدرم إن عملية تبادل الأسرى بدأت في عدة أماكن دمشق، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول التركية للأنباء.

وخلال المفاوضات بشأن صفقة التبادل، تم الاتفاق على إخلاء سبيل 48 إيرانيّاً يحتجزهم مقاتلو المعارضة، مقابل إطلاق الحكومة السورية سراح 2130 معتقلاً مدنيّاً.

وقال يلدرم إنهم لم يتوصلوا بعد "إلى معلومات قاطعة عن الصحفي الفلسطيني الأصل بشار القدومي" العامل في قناة الحرة التلفزيونية الأميركية.

وأكد رئيس هئية الإغاثة التركية سعيها من أجل تحديد مكانه، وناشد كل السوريين والعالم، إبلاغهم عن أي معلومات عن القدومي.

يشار إلى أن يلدرم سبق له أن ساهم، من خلال الدبلوماسية الإنسانية العام الماضي في سوريا، بإطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين الأتراك في سوريا، وعلى رأسهم الصحفيان آدم كوسة وحميد جوشكون، إضافة إلى 28 إيرانياً، و7 سوريين كانوا معتقلين في السجون السورية.

جدير بالذكر أن إيران طلبت من تركيا وقطر المساعدة في تأمين الإفراج عن الإيرانيين الذي احتجزهم الجيش الحر.

وقال الجيش الحر إن الإيرانيين المحتجزين لديه هم عناصر في الحرس الثوري الإيراني.
نقلا عن سكاي نيوز
واعترفت إيران بوجود عناصر من الحرس الثوري في سوريا ولبنان، لكنها قالت إنهم مستشارون، غير أنها عادت لاحقاً لتنفي وجود قوات لها في البلدين العربيين.


جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان