Dengê kurd قال أسامة الهلالي، قائد لواء "المشعل"، أنهم دخلوا إلى مدنية سري كانيه "رأس العين" بهدف تحريرها من قوات النظام، لافتا إلى أن قوات الحماية الشعبية (YPG)، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD)، هو الذي يمنع دخول كتائب "الجيش الحر" إلى المناطق الكردية.
وشدد الهلالي، في حوار مع موقع "روداو" الصادر باللغة الكردية، على أن قوات (YPG)، تقاتل ضد "الجيش الحر" عوضا عن النظام، لافتاً إلى أن غالبية المواطنين الكرد هم مع دخول "الحر" إلى مناطقهم، لتحريرها من قوات الأسد.
وأوضح أن "الكرد كان لهم دور مهم في الثورة السورية..ونحن كجزء من الثورة، قررنا تشكيل لواء المشعل"، مضيفاً أن اللواء "تشكل منذ نحو سنة، ويبلغ عدد أعضائه 425 مقاتلاً"، مشيرا إلى أن مقاتليه يحاربون تحت قيادة "المجلس العسكري الثوري في الحسكة" برئاسة العقيد حسن عبد الله.
وقد شارك "لواء المشعل" كتائب أخرى مثل "غرباء الشام"، "أحرار الجزيرة" ، "أحرار غويران"، "أحفاد الرسول" في الهجوم على سري كانيه. وبحسب تقارير صحفية، فقد اللواء عدد من عناصر في المواجهات مع قوات (YPG). ويشارك أعضاء من حزبين كرديين، وكذلك العشرات من أبناء سري كانيه، ممن قرر التسلَح "دفاعا عن المدينة" في القتال ضد الكتائب المسلحة.
وتشير وسائل إعلامية مقربة من الديمقراطي الكردي (PYD)، إلى أن الهلالي أعلن مع أشخاص آخرين بعضهم من عائلة مشعل تمو "تشكيل لواء المشعل, ليستغلوا اسم القيادي الكردي البارز مشعل التمو من أجل جر الشبان الكرد المتعاطفين مع شخصية مشعل التمو للالتحاق بهذه الكتيبة".
وفي حديثه عن دور الأحزاب الكردية في سوريا، قال الهلالي: للأسف، هذه أحزاب كرتونية، ولم تقدم أي شئ للكرد السوريين. منذ أربعين عاما وهذه الأحزاب تناضل من اجل الحقوق الثقافية للكرد، لكنهم لم يحققوا أي شئ حتى اللحظة". ويمضي بالقول: "لم نعد نؤمن بدور هذه الأحزاب".
وقد اقدم بعض الشباب الكردي الغاضب أول من أمس الاثنين، على إحراق محال "دهانات" على طريق عامودا في القامشلي، والذي يعود ملكيته لوالد اسامة الهلالي. وسط اتهامات بمساهمة قوات الحماية الشعبية في مثل هذه الاعمال.