Kl :17,41 05|01|2013 Dengê kurd
توعدت أستراليا مواطنيها المشاركين إلى جانب الثوار في المعارك بسوريا بالسجن لمدة قد تصل إلى 20 عاما، بعد أن أفادت أنباء بمقتل أسترالي في المعارك الدائرة هناك.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأسترالية بوب كار إن أكثر من 100 أسترالي شاركوا في النزاع الدائر في سوريا منذ عام 2011، حسب بعض الأنباء التي وردت للحكومة ولم يتم التثبت منها.
وأضاف أن بنود قانون العقوبات الصادر عام 1978 ينص على أنه "يحظر التوجه إلى دولة أجنبية بنية الانخراط في أعمال حربية".
وحذر من أن "العقوبة في هذه الحالة هي السجن 20 عاما، كما أن أي أسترالي يجند أشخاصا للقتال في الخارج يحكم عليه بالسجن 7 سنوات".
ويشتبه بأن 3 أستراليين على الأقل قضوا نحبهم في معارك سوريا، آخرهم "أبو الوليد الأسترالي" الذي استُشهد الأحد خلال هجوم لمقاتلي المعارضة على قاعدة وادي الضيف العسكرية الاستراتيجية شمال غربي سوريا، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت الحكومة الأسترالية قد انتقدت الحكومة السورية على خلفية القمع الدامي المستمر في البلاد، مطالبة رئيس النظام بشار الأسد بالتنحي كما طردت دبلوماسيين سوريين عدة.
أنباء عن مقتل مدير مكتب بشار في عملية للجيش الإسلامي
تداول نشطاء على صفحات موقع التواصل الإجتماعى أنباء عن مقتل مدير مكتب زعيم النظام السوري بشار الأسد.
وذكرت صفحة "أموي مباشر" على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" أن هناك أنباء وردت عن قيام مخابرات الجيش الإسلامي الحر باغتيال اللواء "محمد خيرت عثمان" مدير مكتب بشار الأسد، ولكن لم يتم التأكيد من صحة الخبر.
جدير بالذكر أن بعض فصائل الثوار السوريين المسلحة كانت قد استهدفت عددا من رموز نظام الأسد وكبار مسئوليه، ونجحت في قتل عدد منهم وجرح عدد آخر، ومن بين من تم قتله آصف شوكت صهر بشار ومدير مكتب الأمن القومي، وهشام بختيار رئيس المخابرات وحسن تركماني معاون نائب رئيس الجمهورية، وداود راجحة وزير الدفاع.
كما أصيب وزير الداخلية السوري اللواء الشعار في عملية استهدفته قبل أسبوعين، وأدت الى مقتل عدد من كبار الضباط.
يشار إلى أن عصابات بشار الأسد تتلقى في الأسابيع الأخيرة الكثير من الضربات على أيدي رجال الجيش السوري الحر بكتائبه المختلفة وغيره من فصائل الثورة المسلحة، وسيطر الثوار على نحو 60% من الأراضي السورية.