عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

YPG: مصرون على حماية شعبنا مهما كلفت التضحيات


Kl:21,12 20|11|2012  Dengê kurd

اصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب YPG بياناً إلى الرأي العام وكافة وسائل الإعلام ووصلنا نسخة منه بخصوص
لأحداث التي جرت في مدينة سريه كانيه، مشيرة بأنه على الرغم من التنسيق ومواصلة الحوار مع القوات المتواجدة في المدينة، إلا انها

واصلت استهداف النقاط العسكرية لوحداتنا تنفيذاً لمخطط حكومة حزب العدالة والتنمية التركي. مطالبةً قيادة الجيش الحر أن تبدي
موقفها بوضوح حيال هذه القوات المرتزقة. ومؤكدةً بأنهم مصرون على حماية الشعب الكردي في غربي كردستان والمناطق التي
يتواجدون فيها مهما كلفت التضحيات
                     
حيث جاء في البيان "شنت مجموعات مسلحة مرتزقة تطلق على نفسها "كتيبة غرباء الشام وجبهة النصرة"، هجوماً في الساعة
التاسعة والربع من صباح يوم أمس استهدف نقطة تفتيش تابعة لقوات الاسايش في وقت كانت مدينة سري كانيه تستعد لاستقبال
عشرات الالاف من الوطنيين الكرد القادمين من قامشلو والدرباسية وعامودا ومناطق أخرى للتظاهر في المدينة تحت شعار " عودوا إلى
الديار" دعماً وتضامناً مع أهالي سري كانيه، واسفر الهجوم عن استشهاد رئيس المجلس الشعبي لمدينة سري كانيه عابد خليل".

واكد البيان بأنه "بعد ذلك وعلى الرغم من التنسيق ومواصلة الحوار مع القوات المتواجدة في المدينة، واصلت تلك المجموعات المسلحة
استهداف النقاط العسكرية التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب، تنفيذاً لمخطط حكومة حزب العدالة والتنمية للقضاء على هوية
الشعب الكردي وافراغ المنطقة من القوات الكردية، مما اضطرت قواتنا الى الدفاع عن نفسها في المدينة لتستمر المواجهات حتى ساعة
متأخرة من ليلة أمس، واستطاعت قواتنا من خلالها حماية مواقعها وتحقيق التقدم على أرض المعركة".

وتابع البيان بأنه "اسفرت تلك المواجهات عن فقدان عضوين من وحدات حماية الشعب لحياتهما وهما كل من سليمان محمد سينو 19
سنة، أحمد سينو قواص 28 سنة. كذلك تم قتل الناشط صلاح أيو شيخو وخالد عمر حمو عضو قوات الاسايش في المدينة بشكل
وحشي بعد احتجازهما من قبل المجموعات المرتزقة بشكل غادر اثناء قيامهما في مهمة للحوار مع تلك القوات من أجل تأمين وقف
اطلاق النار".

واضاف البيان بأنه "أما خسائر القوات المهاجمة وحسب الحصيلة الأولية، فقد سلمت قواتنا جثامين ثمانية عشر من قوات المرتزقة إلى
وحداتهم، كما اصيب عدد كبير بجروح، وأسر سبعة من عناصر المجموعات المسلحة، إلا أن الحصيلة النهاية لم نتمكن بعد من معرفتها،
لأن معظم قتلاهم وجرحاهم نقلوا على الفور إلى شمالي كردستان. كما تمكنت قواتنا من الاستيلاء على اعداد كبيرة من الاسلحة
والذخائر".

واشار البيان بأنه "لم تقتصر تلك الهجمات على منطقة سري كانيه، بل لجأت المجموعات المسلحة تزامناً مع هذه الهجمات إلى
استهداف منطقة كوباني أيضاً، إلا أن وحدات حماية الشعب تصدت لها ومنعتها من تحقيق أهدافها المرجوة".

وطالب البيان "قيادة الجيش الحر أن تبدي موقفها بوضوح حيال هذه القوات المرتزقة التي تسير في فلك النظام التركي بهدف ضرب الكرد
واشعال الفتنة بين الكرد والعرب، وبين الكرد والكرد، وفي حيال التزامها موقف الصمت، يعني ذلك بانهم شركاء مع هذه القوات، علماً بانه
كان بمقدورنا ان نمنع تلك القوات منذ بداية دخولها الى المنطقة من حدود تركيا وبتوجيه من السلطات التركية، ولكن لم نقدم على هذه
الخطوة، كي لا يدخل ذلك في خدمة النظام".

وطالب البيان بهذه المناسبة القوى الكردية، العربية، الاشورية والارمنية وكافة مكونات الوطن بأن "لا ينجروا إلى الالاعيب التركية والقوى
الظلامية، بل النضال جنبا الى جنب من أجل بناء سوريا ديمقراطية تضمن الحرية والعدالة لكل الشعب السوري، ونحذر في الوقت نفسه
القوى التي تصر على خدمة المخططات الخارجية".

واكد البيان بأنه "نحن وحدات حماية الشعب مصرون على حماية شعبنا في غربي كردستان والمناطق التي يتواجدون فيها، مثلما قمنا به
في عفرين وحلب وكوباني والمناطق الاخرى، ونعاهد على مواصلة هذه المهمة، مهما كلفت التضحيات، لهذا نطالب من الشباب الكرد
الانضمام الى صفوف وحدات حماية الشعب للدفاع عن شرف وكرامة الأمة الكردية".

وطالب بيان القيادة العامة لوحدات حماية الشعب
YPGفي ختامه من "شعبنا المناضل من أجل الحرية والديمقراطية، تقديم جميع انواع الدعم للثورة وأن يشاركوا بمراسم مهيبة تليق
بالشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل هوية ووجود الكرد



المصدر دجلة نيوز


جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان