عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

ميكانيكي اردني يفجر نفسه في سوريا تلبية لـ"فتوى سلفية جهادية"


  Kl:14,08 03|11|2012  Dengê kurd

قالت هند حسن (50 عاما) أن ابنها محمود عبد العال قتل في هجوم انتحاري نفذه في درعا في تشرين الاول، تلبية لـ"فتوى سلفية جهادية"، مشيرة الى ان ابنها الذي درس في معهد صناعة في عمان ويعمل ميكانيكيا "كان متدينا جدا. حفظ القرآن وهو في سن العاشرة".

واضافت انه "كان مولعا بالجهاد. عندما كان صغيرا اراد الذهاب للضفة الغربية ليقاتل فمنعته، ولكن عندما كبر قلت له: الله يسهل عليك والله يرضى عليك يا ابني".
وقتل عبد العال في 12 من الشهر الماضي عن 33 عاما مخلفا وراءه زوجة وخمسة اطفال.
روت والدته انه اعتقل مرتين في 2004 و2005 وفي 2009 اصدرت محكمة امن الدولة حكما غيابيا بحقه بالسجن 25 عاما، لادانته بمهاجمة دائرة استخبارات في البقعة، فظل مختفيا.
وقالت ام محمود "كان يتردد علينا بين الحين والاخر. وفي آخر مرة في ايلول قال لي: أمي انا معي الله لكن ادعيلي. فأجبته: انا اوكلتك لرب العالمين. ثم ودع زوجته ورحل".
واضافت "بعد اربعة ايام اتصل في منتصف الليل وقال: انا في سوريا. بدا لي سعيدا جدا، ففرحت".
وتابعت "اتصل بعد نحو اسبوعين في يوم جمعة وتحدث مع اخوته واولاده، ثم قال لي: اذا لم اتمكن من التحدث اليك مرة ثانية فادعي لي. وفي 12 من الشهر الماضي ابلغني زوجي بنبأ استشهاده".
واضافت "لا اعرف اين دفن، كان يرتدي حزاما ناسفا، اساسا لا توجد جثة فكل ما تبقى فتات. كنت اود ان يحضروا اي شي من جثته كي يرتاح قلبي وارتاح.
اما والده محمد توفيق عبد العال (52 عاما) وهو عامل نظافة سابق، فقال "لم اكن اعرف ان ابني ذاهب للجهاد في سوريا".


المصدر ا ف ب



جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان