.jpg)
Kl:01,39 09|11|2012 Dengê kurd
دعا المجلس الوطني الكردي المعارض "الجيش الحر" للخروج من محافظة الحسكة، وذلك بعد دخولها إليها يوم الخميس، وهي التي تعتبر المحافظة الرئيسية لتواجد الأكراد خصوصا في مدينة القامشلي التابعة للمحافظة، مما ينبئ بحصول مواجهات عسكرية جديدة بين الأكراد والجيش الحر مشابهة للمواجهات التي حصلت عقب دخول الجيش الحر إلى حي الأشرفية الكردي في حلب.
ووفق معلومات "سيريا بوليتيك" فإن دخول الجيش الحر إلى الحسكة قد يحمل مواجهة أخرى أيضا مع العشائر العربية التي لا يزال قسم كبير منها مواليا للنظام السوري.
وذكّر المراقب بما نشره "سيريا بوليتيك" في وقت سابق حول خلفية الصراع على منطقة شمال شرق سوريا، في التقرير الذي نشر منذ عدة أشهر: الأكراد نحو حُكم بمنطقة منابع النفط والغاز يُقلق "الحكومة السنية" القادمة في دمشق.
وكانت تحدثت بعض الأنباء عن سيطرة "الجيش الحر" على مبنى الأمن العسكري في الحسكة، ولم يصدر تأكيد رسمي بعد.
بيان المجلس الوطني الكردي:
بيان من المجلس الوطني الكردي
بخصوص تطورات الأحداث في
(سَرى كانيى/ رأس العين)
في الوقت الذي تشهد الثورة السورية تطورات متسارعة، يؤكد المجلس الوطني الكردي في سوريا أنه جزء من هذه الثورة الهادفة إلى إسقاط النظام الاستبدادي، ويؤكد حرصه على إبقاء مناطق محافظة الحسكة آمنة بعيدة عن صراعات مسلحة مما قد يؤدي إلى تخريب وتدمير هذه المناطق التي تعدّ مكاناً آمناً للنازحين من المناطق الأخرى كافة.
وفي هذا السياق، وعلى ضوء مجريات الأحداث في مدينة (سرى كانيى/ رأس العين) بعد دخول وحدات من الجيش الحر إليها، وظهور ملامح خطيرة تتمثل بنزوح الأهالي بشكل جماعي واحتمال تحول هذه المناطق إلى ساحات اقتتال قد تكون خطيرة فإننا ندعو إلى إخلاء المدينة من كل المظاهر المسلحة بكافة مسمياتها وألوانها حتى لا يستغلها النظام لقصف المدينة وتدميرها، كما حصل في المدن الأخرى، ونؤكد على ضرورة التفاهم والتنسيق بين قوى المعارضة الوطنية بخصوص هذه المناطق الآمنة، كما نؤكد على ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي فيها.
8/11/2012
مكتب الأمانة العامة
للمجلس الوطني الكردي في سوريا.