Kl:00,36 06 |10|2012 Dengê kurd
إنها ذكرى رحيل المشعل ..
ذكرى وداع مشعل الحرية ,الذي أعمى بوهجه الشديد عيون وقلوب وبصيرة الجلادين المجرمين الذين حاولوا منذ زمن طويل إطفاءه .. فكان أن نجح الأوغاد في إبعاد جسده عنًا ..ولكنهم لم ولن ينجحوا في إخماد نوره و إبعاد عطره وروحه الطافية بالثورة والغامرة بالكرامة عن شعب آمن به وشباب تأثروا بفكره ومخيلته الواسعة..والتي أرست دعائم جيلِ كامل من الشباب الثوري الوطني والمتفتح على الآخر ..
سنة كاملة على غياب هذا القائد ..الذي سلك دروباً مليئة بالصعوبات ..وعبر من خلال ممراتٍ لا يعبرها غيره ..فكان حاملَ راية الحرية بدون منازع ..وكان الحامل الأول للواء التضحية والفداء .... كيف لا وهو الذي عانى الويلات في سجون النظام المجرم والوحشي ..ومن ملاحقات أزلام النظام السوري وشبيحته عديمي القلوب والضمائر ..
كان الشهيد مشعل التمو قاب قوسين أو أدنى بالفوز بحياته والسفر خارج الحدود وارتقاء مكان مميزٍيليق به في المعارضة السورية ..ولكن الأقدار أبت إلا أن ترفعه إلى رتبة عميد الشهداء ..كي يصبح في قلب ووجدان كل الشعب السوري عامةً والكوردي خاصةً رمزاً وطنياً وقومياً ..ذو مرتبة خاصة نظراً لطريقة استشهاده وقيمته العالية في الوجدان الشعبي العام و انجازاته على الصعيد
الشبابي والسياسي الوطني والكوردي...
إننا في الهيئة الكوردية العامة لدعم الثورة السورية إذ نحيي ذكرى الشهيد مشعل التمو ببالغ الأسى والحزن على فراقه ..فإننا نعاهد أنفسنا قبل الغير بأن ما أسسَه وبناه الشهيد مشعل سيبقى عماداً للأجيال الحالية و المستقبلية في الاستمرار بالنضال والبصق في وجه الجلادين ..والحفاظ على المبادئ الأساسية في النضال القومي والوطني السوري..وإن ما يُحاك من ألاعيب ومخططات جشعة في اغتيال القادة والنشطاء السياسيين والتفجيرات لهي ألاعيب مكشوفة ندينها بشدة ونعلم تمام العلم بأن النظام الاستبدادي ومن خلفه الدول الداعمة للاستبداد كإيران وروسيا وراءها وأن أهدافهم هي خلط الأوراق في المنطقة الكوردية وجعلها منطقة صراع دائم بعيدة عن الاستقرار والأمان المنشود..
الرحمة على عميد الشهداء القائد مشعل التمو
الرحمة على شهداء الثورة السورية
الموت والذل للخونة والمجرمين والقتلة
الشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين
الهيئة الكوردية العامة لدعم الثورة السورية