قال مدير مكتب العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري رضوان زيادة، أن المجلس الوطني السوري يعرض على نظيره الكردي أن يكون جزءً منه، مؤكدا في الوقت ذاته، أن الوطني السوري يتبنى كافة الحقوق الكردية، وأن نظام بشار الأسد يريد عزل الكرد عن المجتمع السوري.
وأضاف زيادة، خلال حواره لبرنامج "باريس مباشر" على قناة فرنسا 24، أن الكرد في سوريا حرموا من الحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية، وقد نجم ذلك في العديد من الحالات عن رفض الدولة السورية مَنحهم الجنسية.
واعتبر أن المعارضة السياسية الكردية تعاني من الانقسام، موضحاً أن المجلس الوطني الكردي لا يمثّل كل الكرد، الأمر الذي يعرقل نجاح العرض السوري. وأشار إلى أن أهم مطالب الثورة السورية هو إزالة ورفع الظلم عن القضية الكردية وإعادة الاعتبار لهم دستورياً وقانونياً وسياسياً. وفقاً لما أوردته صحيفة "البلاد" السعودية.
ورأى زيادة أن حل القضية الكردية الآن موضوع على أجندة كل الإطراف السياسية المعارضة في سوريا بما فيها المجلس الوطني السوري، منوهاَ إلى أن هناك تمثيلاً كردياً واضحاً ضمن المجلس، لكن مشكلة القضية الكردية هو عدم توحد أصوات الأحزاب حول المطالب الكردية.
كما وشدد مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري، على أن حل القضية الكردية لا يمكن أن يحدث دون جهد كبير لتحسين حقوقهم الإنسانية في كافة أنحاء المنطقة، ورعاية إشراكهم السياسي في الدول المقيمين فيها.
المصدر الكرديو نيوز