ف يعقوب :
لأننا ألتقينا
ذات يوم
كالغريبين كالضائعين
على شاطئ الغربة
و ما أن فتحنا
باب الكلمة
تبين كأننا
صديقين قديمين
التقيا صدفة
فكانت بداية لقائنا
بداية لقصة الأنسان
يبحث عن الأمان
في هذا الزمان المهان !
فأنضمت إلى حضني
و لسعت شفتي بقبلة
كعصفورة جائعة
ترتجف بردا
فسقطت من عيني دمعة
فرحا و حزنا
و أججت في قلبي
قنديل السهرة
في ليلة شتاء الغربة
حتى احتدمت
من حولنا المارة
فغادرنا المكان
و أصبحنا من المارة
كما يصبح جليد
ماء عند ما يذوب
ف يعقوب
اكتوبر2012
تم النشر في 03,33 25|10|2012
