عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

الابراهيمي سيلتقي الهيئة الكردية العليا خلال ايام


Kl:02,53 22|10|2012  Dengê kurd

اكد مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الابراهيمي في الاجتماع الذي جمعه مع أقطاب من المعارضة الداخلية التي ضمت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي وأعضاء من لجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر الانقاذ الدائم الانعقاد. بأنهم يسعون لوقف اطلاق النار في سوريا كخطوة أولى ومن ثم تشكيل حكومة انتقالية تكون ذات صلاحيات كاملة دستورية، تشريعية وتنفيذية تضم جميع أطياف المعارضة دون اقصاء أحد.

حيث عقد بعد عصر يوم أمس لقاء بين مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الابراهيمي وبين أقطاب من المعارضة الداخلية تضم هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي وأعضاء من لجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر الانقاذ الدائم الانعقاد حيث كان الوفد يضم حسن عبدالعظيم، رجاء الناصر، منذر خدام، عبدالمجيد منجونة، محمود مرعي، وأمينة أوسي عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي. بالإضافة إلى صفوان عكاش، باسل تقي الدين ممثل التيار الوطني، خليل السيد عن حزب التنمية ومحمد أبو قاسم عن حزب التضامن.

وتضمن اللقاء الحديث عن الجولة الاخيرة التي قام بها الاخضر الابراهيمي في المنطقة ورؤية الدول العالمية والاقليمية للوضع في سوريا ونظرته إليها. حيث اشار الابراهيمي بأن القوى العظمى وعلى رأسها روسيا وامريكا تقتربان بجدية من المسألة السورية ولا تنظران إليها ببساطة. منوهاً إلى أن الدولتين لا تريدان تكرار السيناريو الذي حدث في ليبيا.
وتطرق الابراهيمي في حديثه التي الخطة التي يسعى هو وفريقه في تطبيقها داخل سوريا والتي تتضمن ايقاف اطلاق النار بين النظام والمعارضة كخطوة أولى. مشيراً إلى أن مشروعه يتضمن ايقاف الحرب التي تدور رحاها بين النظام والمعارضة في مختلف المدن السورية. واطلاق سراح جميع المعتقلين والسماح بعودة جميع اللاجئين. بالإضافة إلى موضوع الإغاثة.
وتم خلال اللقاء الإشارة إلى ضرورة العمل على اطلاق مرحلة تفاوض سياسي وتشكيل حكومة انتقالية تكون ذات صلاحيات كاملة دستورية ، تشريعية وتنفيذية وتضم جميع أطياف المعارضة دون اقصاء أحد. والتأكيد على ضرورة انشاء دستور جديد للبلاد يضمن حقوق جميع القوميات. بالإضافة لتناول الأوضاع في سوريا واعادة اعمارها، وضرورة المحافظة على مؤسسات الدولة.
كما نوه الابراهيمي بأنه يسعى من أجل الدعوة لانعقاد مؤتمر دولي بخصوص الوضع في سوريا من اجل الاتفاق على ضمانة الالتزام بقرارات مؤتمر جنيف, مشيراً بأنه لا توجد ضمانات على التزام طرفي النزاع في سوريا بالقرارات التي ستتخذ. مؤكداً بنفس الوقت بأن الالتزام يجب ان يكون اخلاقياً ومن قبل الطرفين.

اما بالنسبة للموضوع الكردي فأكدت امينة اوسي عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي والتي كانت مُشارِكةً في الاجتماع بأنها اشارت خلال الاجتماع بأن المناطق الكردية تشهد أماناً نسبياً بفضل مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية الذي يعملون على تطبيقه على ارض الواقع، وبأنهم يؤيدون الحل السياسي ويرفضون الحل العسكري. وبأن الشعب الكردي ليس انفصالياً ويسعى لضمان حقوقه في الاعتراف الرسمي بوجود القومية الكردية وبحقه في إدارة مناطقه ذاتياً.
هذا وأكدت اوسي بأنها سلمت رسالة للاخضر الابراهيمي بعد انتهاء الاجتماع تتضمن تفاصيل عن ظروف غرب كردستان ومعاناة الشعب الكردي منذ 49 سنة في ظل سيطرة حزب البعث، وانتفاضة 12 اذار 2004 والقمع والممارسات الشوفينية بحق الشعب الكردي. ومشاركة الشعب الكردي في الثورة منذ بداياتها والنهج السلمي الذي اتبعوه منذ البداية.
كما اشارت بأن الرسالة تتضمن ضرورة وجود ضمانات للشعب الكردي للاعتراف بوجوده على ارضه التاريخية، بالإضافة إلى مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية الذي يطبق حالياً عملياً على ارض غرب كردستان. وبأن الشعب الكردي يساند الحل السياسي للازمة في سوريا ويرفض الحل العسكري، كما انه يرفض التدخل الخارجي. وبأنه أثناء الحديث عن الموضوع الكردي يجب الاقتراب منه بجدية.

كما تضمنت الرسالة بأن المناطق الكردية تشهد نزوح وهجرة لسكان المناطق الاخرى اليها والذي تسبب بضغوط امنية واقتصادية على المناطق الكردية، وبأن هذه المناطق لم تصلها مساعدات انسانية أو اغاثات من اي جهة. وبأن الشعب الكردي لا يدعو للانفصال وانه جزء من الثورة السورية وشارك فيها منذ بدايتها. وبأن مطلب الشعب الكردي هو الاعتراف الدستوري بالحقوق الكردية وتطبيق الإدارة الذاتية الديمقراطية في غرب كردستان.
هذا واكدت اوسي بأن الابراهيمي اشار بأنه سيلتقي بالهيئة الكردية العليا خلال اليومين القادمين، للتباحث حول اوضاع الشعب الكردي في غرب كردستان وسوريا.
ومن جهة أخرى كانت امينة اوسي عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي قد التقت مع السفير المصري الدكتور علاء عبد العزيز قبل يومين في العاصمة السورية دمشق. بناءً على طلب السفير المصري.
واشارت اوسي بأن الاجتماع تضمن الحديث عن دور مصر في الثورة السورية ونظرتهم الى الشعب الكردي، مؤكدةً بأن السفير المصري أشار بأنهم كدولة مصر يريدون ان يكونوا ذو دور فعال في الحركة السورية وبأنهم يريدون الاتصال بالشعب الكردي لكن الظروف الامنية لم تسمح لهم بذلك، وبأن دولة مصر على قناعة تامة بأنه لا يمكن حل المسألة السورية بطريقة ديمقراطية بعيداً عن حقوق الشعب الكردي.
كما نوهت اوسي بأن النقاش تمحور حول عدة نقاط اهمها نظرة حزب الاتحاد الديمقراطي إلى الثورة السورية والصلة مع حزب العمال الكردستاني. ودور لجان الحماية الشعبية في حماية الحدود، وعدم وجود رؤية سياسية واضحة للشعب الكردي. وتحفظات الشعب الكردي من الدولة المصرية.

حيث اكدت اوسي بأنها وضحت للسفير المصري بأن الشعب الكردي هو جزء من الثورة السورية وشارك فيها منذ البداية وبأنه ناضل وما زال يناضل ضد النظام، مشيرةً إلى أنها تطرقت إلى انتفاضة 12 اذار 2004 وما عاناه الشعب الكردي من ممارسات شوفينة وهضم للحقوق في ظل نظام حزب البعث. وبأن PYD ليس حزباً تابعاً لحزب العمال الكردستاني انما يسترشدون بفكر عبد الله اوجلان الذي تجاوز الشعب الكردي واصبح العديد من الشعوب يستلهمون من هذا الفكر ويعتمدونه اساساً لهم في نضالهم من اجل الحرية، وبأن حزبهم ليس انفصالياً كما تدعي بعض الجهات التي تتلقى الدعم من تركيا. بل يسعى لضمان الحقوق المشروعة للشعب الكردي.
اما عن دور لجان الحماية الشعبية في حماية حدود غرب كردستان فأكدت اوسي بأنها وضحت للسفير المصري بأن هذه اللجان والتي تعرف باسم وحدات حماية الشعب ليست تابعة لأي طرف سياسي كردي، انما هي مؤسسة دفاعية لحماية المناطق الكردية من اي تهديد يمكن ان تواجهها، وبأن ابناء الشعب الكردي هم من قاموا بإنشائها وهي تعتمد على الشعب الكردي بصورة كلية من حيث المنضمين اليها وكذلك الدعم الذي تتلقاه. وبأنها تحمي الحدود في مناطق غرب كردستان من عمليات التهريب التي قد تحدث من ادخال الاسلحة والمتفجرات والمواد المخدرة التي تؤدي الى الحاق الضرر بالشعب الكردي وتهدد امنه واستقراره.

اما عن الرؤية السياسية لحزب الاتحاد الديمقراطي وتحفظات الشعب الكردي من الدولة المصرية، اشارت اوسي بأنها وضحت للسفير المصري بأن الشعب الكردي يسعى للاعتراف الدستوري به كشعب يعيش على ارضه التاريخية. وله مشروعه الخاص في حل القضية الكردية في غرب كردستان والمتمثل في الإدارة الذاتية الديمقراطية. وبأن هذا المشروع يطبق الآن في العديد من المناطق الكردية وهو مشروع يضمن حقوق جميع القوميات التي تعيش في المناطق الكردية وهي تدعو الى التآخي والمساواة. وبأن الشعب الكردي ليس متحفظاً من دولة مصر أو اي دولة عربية وهو مستعد للقاء مع اي دولة عربية والحوار معها.
واشارت اوسي بأن السفير المصري علاء عبد العزيز كان متفائلاً جداً من اللقاء، واكد بأن دولة مصر مقتنعة بأنه لا يمكن حل المسألة السورية ديمقراطياً بدون الحقوق المشروعة للشعب الكردي، مشيرةً إلى انه طلب منهم الانضمام الى الاجتماعات التي ستقام بمصر مستقبلاً في سبيل حل المسألة السورية ومن ضمنها حل القضية الكردية.


المصادر ANF-tcd-rojava



جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان