Kl:00,56 05 |10|2012 Dengê kurd
قال بشار الجعفري، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن بلاده فتحت تحقيقاً لمعرفة مصدر القذيفة التي سقطت في الجانب التركي، مشدداً على أن حكومة بلاده قدمت تعازيها
للشعب التركي ولم تقدم اعتذاراً رسمياً عن الحادثة، لأن التحقيقات لم تنته بعد، حسب الجعفري.
وكان نائب رئيس الوزراء التركي، بشير أطلاي، أكد أن سوريا اعتذرت عبر الأمم المتحدة عن الهجوم بالمورتر الذي أسفر عن مقتل خمسة مدنيين جنوب شرق تركيا أمس، وقالت إن مثل هذا الحادث لن يتكرر.
وقال أطلاي إن موافقة برلمان بلاده على العمل العسكري خارج حدود تركيا ليست “مذكرة حرب”، وفي غضون ذلك أعلنت أنقرة أن دمشق اعتذرت عن تعرض قرية تركية للقصف من الجانب السوري.
وأضاف نائب رئيس الوزراء التركي، اليوم الخميس، أن الأولوية بالنسبة لتركيا هي التحرك بالتنسيق مع المؤسسات الدولية رداً على إطلاق قذيفة من سوريا أسفر عن مقتل 5 مدنيين على بلدة أكتشه قله الواقعة جنوب شرقي البلاد.
وأضاف أطلاي، في تصريح للصحفيين بعد أن وافق البرلمان على القيام بعمليات عسكرية خارج الحدود التركية إذا اعتبرتها الحكومة ضرورية، أن تركيا مارست حقها في الرد، مشيراً إلى أن تفويض البرلمان ليس “مذكرة حرب”.
وجاءت تصريحات أطلاي بعد وقت قصير على موافقة البرلمان التركي على شن عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية.
ويمنح القرار التفويض للجيش التركي بشن عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية “إذا اقتضى الأمر” لحماية المدنيين الأتراك.
وأفادت قنوات التلفزيون التركية أن البرلمان صادق على الطلب الحكومي بأكثرية 320 نائباً مقابل 129، من أصل 550 نائباً في الجمعية الوطنية التي عقدت جلسة طارئة مغلقة لهذا الغرض، إثر مذكرة تفويض رفعها مجلس الوزراء التركي، في وقت متأخر الأربعاء إلى البرلمان تعطي الحق للحكومة في القيام بعمليات عسكرية خارج حدود البلاد، في الأحوال الطارئة.
ويأتي ذلك فيما يستمر القصف التركي لأهداف داخل الأراضي السورية رداً على القذيفة السورية التي أدت إلى مقتل 5 أتراك.
المصدر فرانس برس