Kl:17,29 27 |09|2012 Dengê kurd
شهدت منطقة عفرين الكردية صدامات مسلحة بين كتيبة «صلاح الدين» التابعة للجيش الحر، ولجان الحماية الشعبية التابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وسط تمسك كل طرف بروايته على أنه "المعتدى عليه".
إقرأ ايضاً
إقرأ هنا أحفاد صلاح الدين يشكلون أول كتيبة في عفرين
إقرأ هنا العشائر االعربية و الجيش الحر يتغلغلون في جنديرس .. لكن أين الكورد !؟
ونشرت تنسيقية التآخي في عفرين خبراً في صفحتها على الفيسبوك "زفّت" فيها خبر استشهاد عنصرين من عناصر كتيبة صلاح الدين الأيوبي كرد سوريا، وهما زهير حسن محمد الملقّب ( أبوحسن) و جكر عبد الرحمن ايحو الملقّب (جان) من قرية دالا على يد أحد الأفراد من قرية إسكان التابعة لريف عفرين، ويدعى علي عيشه. وأوضحت التنسيقية أن المدعو علي هو أحد عناصر المداهمة لحزب العمال الكردستاني قام بنصب كمين ورشقهما بالرصاص. وأشارت إلى أن المتهم وجد مقتولا من دون أن تذكر ما إذا كان مقتله جاء في عملية رد من كتيبة صلاح الدين.
من جهتها، تناولت وكالة "فرات" للأنباء المقربة من حزب العمال الكردستاني الخبر بصورة معاكسة، وذكرت أن"مجموعة مرتزقة تابعة لصلاح بدر الدين قامت بالهجوم على منزل عضو لجان الحماية المدنية (علي) في قرية إيسكان التابعة لناحية شيراوا بمنطقة عفرين". وأضافت الوكالة أنه "نتيجة الاشتباكات التي حصلت فقد عليلحياته في الاشتباك". بالإضافة إلى مقتل جكر - زبير من "المجموعة المرتزقة" على حد وصف الوكالة التي اتهمت المجموعة بأنها تتلقى الدعم من الاستخبارات التركية. واتهمت حزب آزادي بالوقوف وراء كتيبة صلاح الدين. ولم يصدر أي بيان من الجيش الحر حول الحادث فيما يتخوف مراقبون كورد من أن يؤدي ذلك إلى تدخل الجيش الحر بشكل مباشر في منطقة عفرين أو تشديد أكبر من PYD، لقبضته الأمنية على المنطقة.
ونقلت صفحات ومواقع موالية لحزب العمال الكردستاني نسبت القتيلين في صفوف كتيبة صلاح الدين على أنهما من لجان الحماية الشعبية.
يذكر أن منطقة عفرين شهدت صدامات وقعت بين موالين للجيش الحر وتابعين لـ (PYD) على مدى عدة أيام في مطلع شهر تموز وأسفرت عن مقتل نحو عشرة أشخاص من الطرفين وتخللها تمثيل بجثث الضحايا.
المصدر الكردية نيوز