عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

ندم وعزلة دفعا اللواء المنشق محمد شبلوق إلى الانتحار في تركيا


هيئة التحرير صوت الكورد :


تركيا لا تريدُ  أحراراً بل أسرى لديها , في حال عدم رغبة المنشق إطاعة أوامر أردوغان , كما حصل مع الحر المقدم " حسين هرموش " فعندما رفض العمل تحت


 إمرة ضباط أتراك و الإخوان المسلمين سلمته حكومة أردوغان للنظام السوري .. إقرأ هنا المقدم حسين هرموش رفض الخضوع للإخوان المسلمين فسلمه أردوغان للأسد , أما الذين يديرون الحرب من تركيا فهم أعوان أردوغان و يأتمرون تحت إمرة ضباط أتراك كي يكون لتركيا مدخلاً في المستقبل في سوريا .
إقرأ أيضاً

« إقرأ هنا قصة خطف هرموش : صراع تركي قطري فرنسي على سورية » 

ففي قصة تشبه إلى حد بعيد قصة البطل المقدم حسين هرموش الذي أبى أن يكون أداة بيد أردوغان و جماعة الإخوان المسلمين في سوريا , فإنشقاق هرموش ما جاء لتلبية رغبات هؤلاء المجرمين و المتسلقين بل جاء لتلبية نداء الشعب السوري المظلوم الذي عانى و يعاني من بطش آلة حرب و الدمار لآل الأسد .
إنتحار للواء منشق لم يأتي لعدم تلبية رغبات هذا البطل المنشق في تأمين شقة له و حياةٍ رغيدة له و لعائلته , لاء أبداً بل جاء لرفضه ان يكون شريكاً لقاتلٍ لا فرق بينه و بين بشار الأسد 

انتحر اللواء المنشق محمد شبلوق في تركيا ، وهو  أحد ضباط (الجيش الحر) بعد ذهابه إلى تركيا ، وذكرت صحيفة الديار اللبنانية انه "بعدما وجد نفسه أسيرا للأتراك الذين لا يسمحون له بإدارة جنوده وممنوع عليه السلاح ويقع تحت الإمرة التركية فرفض هذا الواقع وانتحر، وبقي الخبر سريا لأن المعارضة السورية تخاف من ان يشكل انتحار اللواء شبلوق نقطة ضعف للمعارضة".





جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان