Kl:16,00 02|09|2012 Sawtalkurd
رفض رئيس المجلس العسكري الأعلى في الجيش السوري الحر العميد ركن مصطفى الشيخ توفير خروج آمن لبشار الأسد زعيم النظام السوري، مؤكدًا أن رأس الأسد هي هدف الجيش الحر.
وقال الشيخ: "لا يهمنا الوسيط الأخضر الإبراهيمي أو الوساطة الروسية أو مجلس الأمن.. انتهى وقت السياسة، والآن رأس بشار هو هدف كل مقاتلينا، ولن نوفر له خروجًا آمنًا لو أقر ذلك العالم كله"، مشددًا على رفضهم الحديث عن حلول سياسية أو النظر إلى أية وساطة دولية.
وأضاف في تصريح خاص نشرته صحيفة (الوطن) السعودية اليوم الأحد أن وقت الحوار مع النظام قد ولَّى، مشيرًا إلى أنهم يستعدون قريبًا لتقديم مفاجأة لأحرار العالم الذين يقفون معهم في هذه المعركة المصيرية، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
ونفى الشيخ ما رددته بعض وسائل الإعلام حول تلقيهم دعمًا عسكريًّا من الولايات المتحدة وبريطانيا، وقال: إن "سقوط طائرات الميج والمروحيات القتالية كان نتيجة لوصول رشاشات قوية مضادة للطائرات لأيدي الثوار كغنائم حرب، ومن خلال مساعدة دولة شقيقة لكننا نحتاج المزيد من السلاح والذخيرة لإنهاء الحرب على امتداد الأراضي السورية".
وأكد الشيخ أن اللاجئين السوريين في الدول المجاورة هم عوائل المقاتلين في الداخل، وتأمينهم يسهل انشقاق الضباط الشرفاء الراغبين في الانشقاق عن نظام بشار، والتحول إلى ميدان البطولة والشرف، محذرًا من محاولات التشكيك في جهد "الأيادي السعودية الخيرة التي تساهم في دعم اللاجئين".
وكان الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة لسوريا قد أكد أنه لا يحمل أية أفكار مسبقة لحل الأزمة السورية، وأن الحديث عن رحيل بشار الأسد سابق لأوانه، وكذلك الحديث عن تدخل عسكري عربي أو غربي.