Kl:19,46 05|09|2012 Sawtalkurd
في خطوة , يراها المراقبون السياسيون والمواطنون العاديون , على حدٍ سواء , خطيرة جداً . أقدمت السلطات على إرسال رئيس جديد ( مع طاقمه ) إلى شعبة تجنيد كوباني , التي كانت مغلقة منذ شهرين .
تأتي خطورة هذه الخطوة من تزامنها مع ما يجري في قامشلو من توقيف كيفي وتعسفي للشباب على الحواجز الأمنية لصالح الجيش النظام , ومداهمة المنازل بحثاً عن الشباب لإرسالهم عنوة إلى الجيش الاسدي , في عمليات أشبه ما تكون بعمليات السلطات العثمانية في أواخر عمرها , حيث كان جلاوزة تلك السلطات يقبضون على كل من يصادفونه من القادرين على حمل السلاح ( السفربرلك ) هنا يحق لنا طرح الأسئلة التالية :
1_ لماذا لا تفتح في المنطقة الدوائر الخدمية , ولا يعود اليها إلا طاقم شعبة التجنيد .
ناهيك عن المفارز والاقسام الامنية الاربعة التي بقيت فيها موظبة على أعمالها , مع بعض اللبس والغموض والالتفاف , زراً للرماد في الأعين .
2_ لماذا عودة طاقم شعبة التجنيد في هذا الوقت الزلزالي الحساس ؟؟؟......
3_ من الذي أعاد هذا الطاقم , وأين التحرير ؟!!!! .....
4_ من المؤكد أن المهمة الرئيسية والمستعجلة للطاقم هي سوق الشباب إلى ( السفر برلك ) ,غير أن سؤال هو : من الذي سيقبض على الشباب أصالةً أو وكالةً ؟؟؟؟......
5_ أين كل ذلك من العبارة الديمغاوجية القائلة ( كوباني محررة ) ؟؟؟؟!!....