Kl:11,03 09|09|2012 Dengê kurd
بعد شهرين من اعلان المناطق الكردية في كوردستان سوريا شبه محررة، وانسحاب قوات النظام السوري منها بقيت مدينة كوبانى التابعة لمحافظة حلب الوحيدة المحررة بالكامل
ولا تواجد للقوى الامنية فيها، ويقول النشطاء من الحراك الثوري، ان مدينة محررة وسكانها يدرون الامور فيها ولكن الاوضاع الاقتصادية مزرية جداً وتعاني من حركة نزوح متوجها إليها من المناطق الاخرى التي تشهد مواجهات مسلحة بين الجيشين الحر والنظامي.
وافاد الناشط السياسي في الحراك الثوري الكردي في سوريا "علي تمي" من تنسيقة احرار كوبانى لـNNA، ان مدينة كوبانى محررة بالكامل، بعدما قام ابناء المدينة ومعها الاحزاب الكردية في مهاجمة المراكز الامنية وسيطرة عليها بتاريخ (19ـ 7ـ 2012) ويقوم الاهالي بإدارة المدينة وتواجد الاحزاب الكردية حاضرة، والمدينة مستمرة في تظاهراتها السلمية لنصرة المدن السورية الاخرى.
وفيما يتعلق بالمداهمات والاعتقالات العشوائية وعمليات السوق العشوائي للشباب الكرد بالمناطق الكردية للخدمة الإلزامية، بعد تزايد أعداد المنشقين عن الجيش السوري وزيادة المصابين من القتلى والجرحى بين صفوف قواته، وتوقف الإمدادات للجنود الملتحقين بالخدمة الإلزامية، وتفضيلهم الالتحاق بصفوف الثوار والجيش الحر، قال الناشط الكردي، ان هذه الحالة لم تحدث في مدينة كوبانى، لانها محررة ولا تواجد لقوات الاسد لتقوم بسحب الشباب للخدمة الإلزامية.
واشار عضو تنسيقة احرار كوبانى إلى، إن المدينة تعاني من اوضاع اقتصادية صعبة ونقص حاد في المواد الغذائية والوقود، وزادت الاوضاع سوءً في ظل توافد النازحيين من المناطق ومحافظات الاخرى التي تشهد مواجهات بين الجيشين الحر والنظامي لا سيما محافظتي حمص وحماة، لافتاً، إلى غياب منظمات المهتمة بشؤون اللاجئين، وان الاهالي وسكان المدينة يتحملون مسؤولية توفير الطعام والمسكن لهؤلاء النازحيين.
إقرأ أيضاً
« إقرأ هنا كوباني .. مدينة منكوبة.. هكذا يستغيثون أهلها ومن قلبها »
هذا وذكر نشطاء الحراك الكردي في سوريا سابقاً لـNNA، ان المدن الكوردية رغم اعلانها شبه محررة إلا ان التواجد الامني ما زال حاضراً، وان كان يتجنب الاصطدام مع المتظاهرين والمواطنين.