أكد سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا عبد الحميد درويش إن وجود أياد غريبة بين صفوف أحزاب المجلس الوطني الكردية ومجلس الشعب لغربي كردستان هي التي تعيق عمل الهيئة الكردية العليا، مضيفاً أنه يأمل أن يتم تطبيق إتفاقية هولير بالشكل المطلوب.
وفي تصريح خاص لموقع "الكردية نيوز" قال درويش " نامل أن يتم تطبيق إتفاقية "هولير" على أرض الواقع قبل سقوط النظام لترتيب البيت الكردي، إلا إن هناك أياد غريبة بين أحزابنا الكردية بكافة أطرافها تضع العراقيل أمام هذا الإتفاق لإفشال قرارات الهيئة الكردية العليا وعدم تطبيقها على أرض الواقع".
وأضاف درويش أحد مؤسسي الحركة الكردية في سوريا " هناك إرادات ضمن المجلس الوطني الكردي ومجلس الشعب لغربي كردستان تسعى إلى إفشال عمل الهيئة الكردية العليا، بالمقابل هناك إرادات أخرى تعمل على إنجاح عمل الهيئة، نأمل أن تنتصر إرادة النجاح وذلك لمصلحة الشعب الكردي والوطن السوري".
وفي رد على سؤال للكردية نيوز حول المشاكل التي حدثت مؤخراً في المناطق الكردية قال درويش " نسعى إلى إطفاء نار الفتنة في المناطق الكردية، وعدم حدوث أيّ إقتتال كردي- كردي، وأن تبقى المناطق الكردية آمنة دون دم إلى حين سقوط النظام وتكوين نظام ديمقراطي تعددي تكون صناديق الإقتراع هي الفيصل بين الأحزاب".
المصدر الكردية نيوز