Kl:19,22 30 |09|2012 Dengê kurd
الى الرأي العام العربي والكوردستاني
هنا لا أرغب الاسهاب طويلاَ في مسألة القنوات التي تعادي من خلال نشراتها وتقاريرها الشعب الكوردي وقضيته العادلة وحقوقه التي سلبت منه بسب التعسف العنصري والبطش الذي مارسه النظام البعثي الديكتاتوري الأسدي،
والتاريخ يشهد بأن الكورد في سوريا هم من أكثر الشعوب التي اضطهدت وسلبت حقوقها وحرمت من أبسط حقوقها العادية وهي حتى حق المواطنة وحرمت منها أكثر من 350 مواطن كوردي وهم مواطنين منذ آلاف السنين على أرض أجدادهم، ووجهت لهم كل أساليب القمع الوحشية والملاحقات الامنية الارهابية التي مورست بأساليب مافيوية.
ان قناة "العربية" هي قناة عروبية وعنصرية وطائفية معروفة ولا حاجة للقلق الكوردي أو وكما يقال المكتوب يبين من عنوانه أو يقرأ من عنوانه. وخاصة قيام تلك القناة بالحملة الاعلامية الشرسة ضد أطراف كوردية ناشطة على الساحة وتحاول قناة "العربية" بكل ما لديها من الحقد الدفين والعداء المستفحل ضد القضية الكوردية العادلة والاستهتار بمشاعر الشعب الكوردي من خلال نشر أكاذيب وقصص مفبركة كما تفبركها قناة "الدنيا" لحماية النظام الأسدي العنصري وشبيحته وها هي قناة العروبية تسير نفس الطريق أو الفلسفة التي هي فلسفة السفسطائية لتضليل الوقائع حول القضية الكوردية ومعاداة الحقوق المشروعة للشعب الكوردي وكما تعلمون بأن استخدام أسلوب السفسطة هي لتشجيع الجدل لمجرد الجدل وليس لمحاولة الاقتناع بفكرة أو مبدأ واقعي بل رغبة فى تضليل الحقائق.
وهنا أقول رأيي الشخصي بصدد تلك الحملات المسعورة لقناة "العربية" (العروبية الضيقة) و أنادي أبناء شعبنا السوري بشكل عام والكوردي بشكل خاص بأن تلك الحملات الاعلامية العدوانية التي تتسم بنيات شوفينية بحتة أنها حملات عدوانية وعنصرية ومخططة من الأجنيدات المتطرفة لخلق أزمة وشرخ بين الشارع الكوردي في غرب كوردستان ولتمهيد الأرضية لدخول كتائب الجيش الحر العرعوري_الصدامي بأسماء كوردية مختلفة الى المناطق الكوردية وخلق بلبلة وما شابه ذلك، وهذا شيء معروف ولكن لا أعاتب قناة "العربية" على أفعالها ومن حق القناة الشوفينية أن تقوم بها لأنها من أساسها معاداة القضية الكوردية أصلاَ وفصلاً، والجميع يعلم بأن أغلبية المعارضة العربية السورية متناقضة فيما بينها، ولكن مع الأسف، كلها متفقة تماماََ في مسألة واحدة وهي معاداة الحقوق المشروعة للشعب الكوردي في غرب كوردستان وانكار قضيته العادلة ولكنني أعاتب هؤلاء الذين يؤيدون العربية في مظاهراتهم ويكتبون على لافتاتهم شكراَ لـ "العربية" وغداَ سيقولون شكراَ للجماعات أصحاب التفجيرات والمفخخات في قامشلو وعفرين وكوباني أيضاً.
ولهذا ندائي لشبابنا وأحزابنا السياسية أن لا يتقربون من هؤلاء الذين يتحركون بايعاز من الأجندات المعادية للشعب الكوردي المسالم ولكم الموفقية.
يسقط النظام وكافة مرتكزاته
عاشت سورية حرة وديمقراطية تعددية
النصر للثورة السورية والحرية لغربي كوردستان
مع أطيب التحيات وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
الصحفي: هوزان خليل عفريني
30-09-2012