عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

الاسلاميون المتشددون يضرمون النار في 'خاصرة مصر'


Kl:12,43 16|09|2012  Dengê kurd

الاسماعيلية (مصر) - قال مسؤولون أمنيون إن إسلاميين متشددين هاجموا مديرية أمن شمال سيناء بالعريش الأحد بقذائف مورتر ونيران أسلحة رشاشة واشتبكوا مع الشرطة في مدينة الشيخ زويد أيضا مما أسفر عن إصابة ثلاثة مجندين.
وصرح مصدر أمني "مسلحون من الجماعات الجهادية اعتلوا أسطح العمارات المواجهة لمبنى المديرية وأطلقوا قذائف ار.بي.جي على مبنى المديرية".

وتابع أن اشتباكات بالأسلحة ما زالت جارية بين رجال الأمن المتمركزين حول مبنى المديرية والمهاجمين.

واشتبكت نحو 30 حاملة جند مدرعة مدعومة بطائرات هليكوبتر مع متشددين في مدينة الشيخ زويد على بعد 30 كيلومترا شرقي العريش المطلة على البحر المتوسط.

وكانت قوات مصرية بدأت الشهر الماضي أكبر عملية أمنية لها منذ عشرات السنين في سيناء بعد أن قتل متشددون 16 فردا من حرس الحدود في الخامس من أغسطس آب في أعنف هجوم منذ حرب 1973 بين مصر وإسرائيل.

وأرسلت الحكومة مئات الجنود والدبابات والمدرعات وطائرات الهليكوبتر في عملية مشتركة بين الجيش والشرطة لمداهمة مخابيء المتشددين والقبض على مشتبه بهم ومصادرة أسلحة.

وانتشرت الفوضى في سيناء منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في انتفاضة شعبية ببداية العام الماضي وصعد إسلاميون متشددون من هجماتهم على قوات الأمن المصرية وعلى الحدود الإسرائيلية.

وتعهد الرئيس المصري محمد مرسي باعادة الأمن إلى سيناء.

ويشكو بدو سيناء منذ فترة طويلة من اهمال الحكومة المركزية لهم.

وتنفي حكومة حماس في غزة والفصائل الاسلامية الأصغر منها القيام بأي عمليات عسكرية في سيناء.

لكن مسؤولين أمنيين في مصر التي تطارد حالياً مسلحين إسلاميين في سيناء في اكبر عملية عسكرية هناك منذ 40 عاماً يقرون في تصريحات خاصة بأنها اصبحت ساحة لقطاع الطرق والمهربين والجهاديين الذين يستغلون الفراغ في المنطقة.

وكان الإسرائيليون الذين تحدثوا عن الاختبارات الصاروخية قد ادلوا بتلك التصريحات قبل الهجوم الذي وقع في الخامس من أغسطس/آب على نقطة لحرس الحدود في سيناء والذي أحدث صدمة في القاهرة.وقالت اسرائيل انها تأمل أن يكون الحادث "جرس تنبيه".

وفي أعقاب الهجمات قالت حماس إنها بدأت في اعتقال سلفيين اصوليين وهم من بين عدة جماعات تحاول إطلاق صواريخ على اسرائيل في تحد للهدنات القائمة مع الفلسطينيين بحكم الأمر الواقع.

ولا يعلق المسؤولون الاسرائيليون علناً على الروايات بشان اختبارات الصواريخ في غزة ربما لعدم رغبتهم في زيادة الضغط علنا على الحكومة المصرية الجديدة.

وعندما ظهرت الصواريخ البدائية في غزة منذ نحو عقد من الزمن كان يتم اختبارها في البحر المتوسط. وكان يتم رصد وتحديد مداها باستخدام مناظير ومراقبين في قوارب صيد. ومنذ ذلك الحين يقوم مطلقو الصواريخ في غزة أحياناً بتجربة إطلاق صواريخ على صحراء النقب الجنوبية غير كثيفة السكان في اسرائيل.

وبفضل التقدم في صناعة الذخائر السرية في قطاع غزة وتهريب صواريخ تستخدمها الجيوش من سيناء تزايد المدى واصبحت الأطقم بحاجة لمواقع يمكن ملاحظتها خلال الاختبارات.

المصدر ميدل ايست أونلاين



جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان