عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

مصادر فرنسية تؤكد أن الاستخبارات الأميركية هي التي كشفت عن سفينة السلاح الليبي إلى سوريا



kl:04,21 10|05|2012 Sawtalkurd


كشفت مصادر فرنسية مطلعة للمراسلة "الحقيقة" في باريس أن الاستخبارات الأميركية هي التي كشفت أمر باخرة السلاح الليبي التي كانت في طريقها إلى المسلحين السوريين قبل أن تضبطها مخابرات الجيش اللبناني وسلاحه البحري. وقال مصدر فرنسي في وزارة الخارجية ، معني مباشرة بالملف السوري ـ اللبناني، إن معارضين سوريين(طبيبا وزوجته الصحفية) يعملان مع أحد أجهزة المخابرات الخليجية ويتمولان منها ومن صاحب السفينة محمد خفاجي، سربا هذه المعلومات منذ أكثر من شهر إلى معارضين سوريين في واشطن يعملون مع الاستخبارات الأميركية، وكان هذا هو الخيط الأول الذي دفع الجهات الأميركية إلى التحقيق في الأمر ومتابعة القضية على الأراضي الليبية مباشرة ، ثم ـ وبعد انطلاق السفينة باتجاه لبنان ـ أقدمت الاستخبارات الأميركية على إبلاغ المخابرات اللبنانية بالأمر. وأكد المصدر أن إبلاغ الأميركيين الجانب اللبناني بالأمر " سببه التباين الأميركي ـ الخليجي فيما يتعلق بتسليح المعارضة السورية، ولإدراك الأميركيين أن من أصبح يسيطر على العمل المسلح في سوريا منظمات أصولية وتكفيرية مرتبطة مباشرة بدول الخليج ، وليس ما يسمى الجيش السوري الحر الذي لا وجود عمليا له إا كاسم بلا مسمى يتلطى خلفه جميع المسلحين".

على الصعيد نفسه ، قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إن التحقيقات التي يجريها الجيش اللبناني والقضاء العسكري بشأن السفينة، ورغم تكتم المعنيين ، تتركز حاليا حول " تحديد شخص لبناني كان يؤدي دوراً محورياً في عملية شراء الأسلحة وتخزينها ثم إعادة نقلها إلى الأراضي السورية، حيث سيتسلمها المسلحون التابعون للمعارضة السورية". وبحسب الصحيفة، فإن الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري، طلب الاطلاع على مضمون التحقيقات، أوعلى الأقل الشق المتعلق بمواطنين سوريين. كذلك نقل السفير السوري رسالة مماثلة من سلطات بلاده إلى الجهات اللبنانية القائمة بالتحقيق من خلال وزارة الخارجية. وقالت الصحيفة إن السلطات السورية تلقت تقريراً أولياً عن نتائج التحقيقات، يتضمن معلومات عن صاحب الباخرة وخط سيرها والممولين (وأبرزهم شخص يدعى ح. ش.) إضافة إلى تفاصيل بنوعية الأسلحة والذخائر التي حملتها المستوعبات. وأظهر تقرير الحمولة الذي اطلعت "الأخبار"على نسخة منه أن الباخرة كانت تحمل أسلحة نوعية، وكمية ضخمة من الذخائر. وأبرز ما في الحمولة الصواريخ المضادة للطائرات محمولة على الكتف من نوع " سام 7" ، إضافة إلى الصواريخ المضادة للدروع وقذائف المدفعية من العيار الثقيل، فضلاً عن مئات آلاف طلقات الأسلحة الرشاشة. وفي حمولة الباخرة عدد من راجمات الصواريخ الفرنسية الصنع، من النوع ذاته الذي استخدمه الثوار الليبيون ضد قوات العقيد الراحل معمّر القذافي، وهي الراجمات التي تُثبَّت على طائرات مروحية، والتي حولها الليبيون في الحرب التي أسقطت القذافي من قاذفات صواريخ جو ــ أرض إلى قاذفات أرض ــ أرض بعدما ثبتوها على سيارات مدنية.
يُذكر ان مقاتلين في المجموعات المسلحة المقاتلة ضد الجيش السوري كانوا قد أعلنوا نيتهم الحصول على أسلحة يرونها «كاسرة للتوازن»، بعدما أيقنوا أن ما في حوزتهم لن يؤدي إلى هزيمة الجيش السوري. ويؤكد مقربون من هذه المجموعات أن الباخرة «لطف الله 2» لم تكن شحنة السلاح الأولى من ليبيا إلى سوريا، مروراً بمرفأ طرابلس.

وإلى ما تقدم ، نشرت الصحيفة نفسها ، نقلا عن مصادر التحقيق ، قائمة إجمالية بالأسلحة التي كانت تحملها السفينة، وهي كما يلي: ( ما بين قوسين كبيرين [..] توضيح من "الحقيقة"):
صاروخ سام 7 (عدد 10)
صاروخ 130 ملم (عدد 8)
صاروخ 107 ملم (عدد 12)
صاروخ مضاد للدروع (عدد 20)
صاروخ ميلان ضد الآليات (عدد 3) [ صناعة فرنسية]
قذيفة 60 ملم (عدد 750)
قذيفة 81 ملم (عدد 100) [ غربي ، أميركي أو بريطاني أو فرنسي .. إلخ ، إذ لا يوجد هاون عيار 81 مم أو برقم مفرد صناعة روسية وشرقية].
قنبلة ضد الأفراد (40)
قنبلة ضد الآليات (1500)
مضاد للطائرات 57 ملم (1000 طلقة) [ هذا المدفع المضاد للطائرات غير موجود مع المسلحين لأنه يحتاج إلى سيارة شحنة لقطره ، وإلى طواقم متخصصة . ولذلك فإن القذائف كانت ستستخدم لتفخيخ السيارات والمنشآت وصناعة العبوات الناسفة].
قذيفة 115 ملم (50)
قذيفة 120 ملم (50)
قذيفة 155 ملم (15) [ صناعة غربية ، إذ لا يوجد مدافع ميدان ثقيلة من هذا العيار صناعة شرقية. فكلها برقم مزدوج. كما لا يوجد في سوريا مدافع من هذا النوع . وهو ما يعني أن القذائف ستسخدم لتفخيخ السيارات أو المنشآت].
قذيفة 106 ملم (20)
قذيفة ب 9 (8)
متفجرات 50 كيلوغراماً
خرطوش 23 ملم (6000)
راجمة صواريخ (48)
صندوق ذخيرة دوشكا (13)
صندوق ذخيرة 14.5 (1)
عقب صاروخ 58 ملم (12)
قاذف صاروخ متعدد الفوهات (3)
جهاز إطلاق سام 7 (1)
رصاص 7.62 غربي (60 الف طلقة)
رصاص كلاشنيكوف (172 ألف طلقة)
7.62 بي كي سي (100 ألف طلقة)
12.7 دوشكا غربي (10 آلاف طلقة)
12.7 دوشكا شرقي (18 ألف طلقة)
14.5 دوشكا شرقي (18 ألف طلقة)
قنابل يدوية مختلف (1000)
ذخيرة آر بي جي (أكثر من قذيفة100)
لغم ضد الآليات (15)
جهاز توجيه مدفعي (1)
رشاش 23 ملم يركب على طائرة (1)
قناصة (3)
فال (14)
بي كي سي (13)
ماغ (عدد 1)
قاذف آر بي جي (22)
آر بي جي كومندر مداها 1200 متر معدلة (3)
14.5 مضاد للطائرات (2)
بي 9 (4)
دوشكا 1
هاون 120 (1)
هاون 82 (1)
قاعدة ب 9 (4)
صندوق ذخيرة دوشكا (4)
صندوق ذخيرة بي. كي . سي (2)
مماشط فال (3)
منظار ليلي للدبابة 550 (2)
صبطانة بي كي سي (3)
صبطانة دوشكا (1)
صبطانة ماك (1)
مماشط كلاشنيكوف (70)
مماشط فال (30)
منظار ليلي (2)
منظار موشوري (2)
نظارة ار بي جي (2)
منظار بندقية (3)
أكياس ابر مصل (25)
حمالات حقيبة/مختلف (30)
أقنعة واقية من الغاز (120)
خوذ (50)
ألف بدلة عسكرية
سترة واقية من الرصاص ( عدد5)
نظارة واقية للعيون (عدد3)
أجهزة للاتصالات غير مستعملة 25
جهاز اتصال الكيوم 30
جهاز اتصال كونوود مركزي (عدد 10)
جهاز اتصال يدوي (20)
كلاشنيكوف (3)
جزيئات أسلحة كميات كبيرة.







المصدر الحقيقة 






جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان