عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

الدكتور عبد الباسط سيدا دعوات الداخل واستغراب وسائل الاعلام دفع بالدكتور غليون الى الاسقالة


kl:03,19 22|05|2012 Sawtalkurd



في البداية نرحب بكم على موقعنا خبر24 نت 
اهلا بكم وشكرا على استضافتنا 
لماذا عقد المجلس الوطني السوري موءتمره في روما 
ما تم في روما لم يكن موءتمرا وانما كان اجتماعا اعتياديا للامانة العامة  عادة كان من المفروض ان تعقد اجتماعها بصورة دورية خلال كل شهر اما نتيجة الظروف التي مررنا بها تاءجل هذا الاجتماع مرات عده
 كان هناك دعوة من الحكومة الايطالية بان يعقد المجلس فعالية من فعاليته هناك او اجتماع من اجتماعاته هناك 
  لذلك قررنا ان يكون اجتماع الامانة هناك في هذا الاجتماع كان هناك مجموعة من النقاط على جدول الاعمال من اهمها المصادقة على قرارات المكتب التنفيذي اضافة الى ذلك الاستحقاق الرئاسي الى جانب امور اخرى
 تهم الحراك الثوري والعمل الجماهيري في الوطن 
ما الذي جرى في اجتماع روما ودفع بالدكتور برهان غليون الى الاستقالة كما نشر على وسائل الاعلام 
بالنسبة لاجتماع روما كان هناك وضع انتخابي اعتيادي طبعا امام حالة كهذه هناك وجهات نظر متباينة وهذا امر طبيعي لكن عملية الانتخاب تمت والجميع قبل بها في اطار القبول بقواعد العملية الديمقراطية التي
  عادة لا ترضي الجميع ولكن التزم بها ولكن ما حصل لاحقا ان هناك دعوات ظهرت في الداخل وربما على وسائل الاعلام استغربت عملية الانتخاب مرة اخرى الدكتور برهان غليون مرة ثانية الى جانب بعض
  الملاحظات التي اعتقد بانه لم يكن من المفروض ان تطرح على وسائل الاعلام هناك موصفات وقنوات رسمية يمكننا ان نلجاء اليها في سبيل التباحث في كل هذه المسائل ولكن الحراك الشبابي في الداخل كان له 
  ملاحظات 
  فكل هذه الامور مجتمعة دفعت الدكتور برهان غليون الى اعلان استقالته المشروطة باءجاد البديل التي نتفق عليه 
الى اين يتجه المجلس الوطني السوري رغم الانتقادات الشديدة من كل الجوانب  
لعل المساءلة التي لا يتحدث عنها الكثيرون ان الوضعية التي نعيشها في سورية هي وضعية معقدة وصعبة 
  هذا النظام يقتل السوريين بصورة منهجية منذ حوالي اربعة عشرة شهرا وحتى الان الموقف الدولي لم يكن يرتقى الى المستوى المطلوب هذه الحالة تضع المجلس الوطني السوري امام تحديات كبرى فعليهم من جهة 
  ان يدعم الحراك الشبابي ومن جهة اخرى ان يدعم الجيش الحر ويدعم النشاط الاغاثي في مختلف المناطق هذه الاعمال كبيرة الى جانب نشاط دبلوماسي مكثف 
من الملاحظ انسحاب اطراف كوردية كثيرة من المجلس هل تم بعد تصريحات الدكتور برهان غليون 
 الاطراف الكوردية التي انسحبت من المجلس علينا ان ندقق النظر فيها طبعا كان هناك انسحاب بعد موئتمر المعارضة التي كان في اذار المنصرم في نهاية اذار 27 و28 طالب الاخوة في الكتلة الكوردية بالتوضيح حول حقوق الشعب الكوردي ضمن وثيقة العهد الوطني 
  في ما بعد تم الاتفاق وتم اصدار وثيقة وطنية خاصة حول العهد الوطني في سورية وتم اعتبار هذه الوثيقة جزء لا يتجزء من وثيقة العهد الوطني وقد اعلنا عن هذه الوثيقة في موئتمر صحفي ومنذ ذذلك التاريخ عادت الكتلة الكوردية الى المجلس الوطني السوري 
  طبعا بعض الاخوة ارتاءو ان يظلو بعيدين هولاء لهم اسبابهم الخاصة نحن نقدر ونحترم هذا
لماذا انحرفت الثورة السورية عن مسارها السلمي واصبحت كما يتضح بطابع اسلامي وخصوصا بعد ظهور مجموعات تنادي بالسلفية وما شابه ذلك 
 شكرا على هذا السوال 
  الثورة السورية في اساسها هي ثورة سلمية ونحن في المجلس الوطني كنا نشدد وما زلنا نشدد على الطابع السلمي للثورة السورية وقد تعرضنا من اجل ذلك لانتقادات كثيرة من قبل العديد من فصائل المعارضة التى كانت ان تبداء بالعسكر منذ اليوم الاول 
  لكننا كنا نقول ان قوة الثورة السورية في سلميتها وان اذ بدائنا بالعسكر فهذا معناه اننا ننتقل الى الميدان الذي يريده النظام باعتباره قويا في هذا الميدان ولكن ما حصل حصل والان نحن امام وضعية جديدة وضعية وجود الجيش الحر والفصائل المسلحة ونحن لم نقرر 
  بناء الجيش الحر وهذه الفصائل ولكن هذه الحالة حينما ظهرت علينا ان نتعامل معها بموقع مسوءليتنا الوطنية لاننا ما لم نقم بضبط هذه المجموعات وتنظيمها والاشراف عليها ومعرفة مصادر تمويلها ومصادر تسليحها لانها ستكون فوضى عارمة في مرحلة ما بعد سقوط النظام 
  من جهة اخرى نحن ندعم الجيش الحر في سبيل ان يتمكن في الدفاع عن المدنيين والمتظاهرين وهذا حق مشروع في كل المواثيق والاعراف الدولية والسماوية 
  ولهذا طالبنا المجتمع الدولي مرارا في ان يتدخل في سبيل حماية المدنيين السوريين ولكن هذا لم يحصل لذلك وجد السوريين ان الطريقة المثلى في هذا المجال ان يعتمدو على انفسهم 
  اما من باب اسلامية الثورة السورية فالنظام يروج بان هناك مجموعات متشددة وسلفية وغيرها ولكن الحالة السورية كما نعرفها فتركيبة الجماعات الاسلامية التي نعرفها لا تسمح بتعايش مثل هذه الجماعات في البيئة السورية التي تتميز باعتدال تدينها 
  المجتمع السوري مجتمع متدين لكنه معتدل لا يقبل التطرف في حال اذا كانت هناك بعض المجموعات فانها لا تجد الارضية المناسبة 
  النظام هو الذي كان يتعامل مع هذه الجماعات حينما كان يصدرها الى العراق هو الذي سيحاول بين الحين والاخر ان يفبرك بعض العمليات في سبيل ايهاب العالم بانه في حال تم التخلص منه سيكون المجال واسعا امام التطرف وهذا ما لم يكن في سورية 
  التي اجمع كل المكونات على ان يقضو على سلطة الفساد والاستبداد وبناء وحدة وطنية حقيقية لكل السوريين 

   سنوافيكم غدا بالقسم الثاني 

 إعداد  بروسك حسن  لخبر ٢٤ نت
المصدر  خاص خبر24


جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان