kl:09,37 04|04|2012 Sawtalkurd
اكد التحالف الكوردستاني ان إعادة ضخ النفط من إقليم كوردستان مرهون بدفع الحكومة الاتحادية مستحقات الشركات النفطية المتعاقدة مع الإقليم التي حققت زيادة حجم الانتاج النفطي . وقال مؤيد الطيب المتحدث باسم التحالف الكوردستاني في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء 3/4/2012، ان التصريحات الأخيرة لنائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني محاولة للتستر على الفشل في معالجة الملفات الحيوية.
وأكد الطيب أن الحرب الذي يريد الشهرستاني ان يشنه ضد الكورد لن يشاركه فيه احد من العراقيين، وان الحروب السابقة التي شنت على الشعب الكوردي والقوى الديمقراطية معروفة مصيرها.
من جهته كشف عضو لجنة النفط و الغاز فرهاد الأتروشي خلال المؤتمر، عن عمليات كبيرة لسرقة وتهريب النفط في جنوب العراق، حيث تم عرض صور لناقلات النفط وهي تسحب النفط بقصد تهريبه، مشيرا إلى أن هناك 15.000 برميل نفط يجري تهريبه يومياً إلى ميناء العقبة تتولى إسرائيل شراءها، مشيرا الى وجود خط انابيب رسمي لتهريب النفط إلى إيران لبيعه في عبادان.
وقال الأتروشي إن الخلاف الحالي ليس بين كتلة دولة القانون والتحالف الكوردستاني، أو مع اطراف اخرى، إنما هو خلاف بين مجموعة اشخاص يريدون مصادرة مؤسسات الدولة العراقية والتحكم في شؤونها بدون احترام للدستور أو القوانين القائمة.
واكد الاتروشي أن هناك معلومات متاحة من مصادر رسمية تشير إلى أن كل ما يقال عن حل أزمة الكهرباء في العراق لن يتحقق، موضحا ان العراقيين لن يحصلوا على أكثر من 6 ساعات كهرباء هذا الصيف.
وكانت حكومة اقليم كوردستان اكدت في بيان انها تعاملت مع ملف انتاج النفط وتصديره وفقاَ للدستور العراقي وقانون النفط والغاز في الإقليم وبالاتفاق مع الحكومة الاتحادية.
وأشارت حكومة إقليم كوردستان في بيانها الى أن حكومة الإقليم هي التي تطالب بالمصادقة على قانون النفط والغاز وفقاً للدستور ومصالح المواطنين وجميع المكونات لكي يصبح النفط الذي كان في السابق مصدراً للمآسي والويلات للعراقيين، مصدراً للعيش السعيد والازدهار والاعمار.
واضافت حكومة اقليم كوردستان في بيانها ان هناك بعض المراكز والأطراف العراقية ربما تعمل بنفس العقلية السابقة وتفكر بروح شوفينية وهي تعارض المصادقة على هذا القانون، لكي تقوم بالاستيلاء على ثروات هذا البلد بصورة غير قانونية، وهذا أمر مرفوض من قبل إقليم كوردستان.
خندان