
kl:21,46 01|04|2012 Sawtalkurd
وصلت معلومات خاصة إلينا تفيد أن الرئيس السوري بشار الأسد قام بزيارة إلى القاعدة العسكرية الروسية البحرية في مدينة طرطوس السورية على البحر المتوسط، وذلك يوم السبت 31 مارس/آذار 2012.
ولم ترشح اية معلومات أخرى حول سبب الزيارة وتفاصيلها، فيما لم يصدر أي خبر حولها في الإعلام السوري، الرسمي أو الخاص.
وقررنا نشر الخبر بتحفظ، نظرا لعدم تمكننا من تأكيده من مصادر أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن مسؤولي وزارة الدفاع الروسية يعتقدون بأن ما يطلق عليه خطأً "القاعدة العسكرية البحرية الروسية"، هو في الحقيقة مجرد "مركز للصيانة والتزود بالمؤونة" في طرطوس، تتواجد فيه باخرة واحدة فقط تابعة لأسطول البحر الأسود، هي الباخرة الناقلة للوقود "إيمان"، التي يتألف طاقمها من بحارة مدنيين، وفصيل حراسة. وتتمثل مهمة هذه السفينة في إيصال الامدادات اللازمة من مياه ووقود ومواد تموينية للسفن الروسية، التي تسهر على تأمين سلامة الملاحة البحرية، ومكافحة القرصنة في خليج عدن، كما نشرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية ومرخرا وكذلك قناة روسيا اليوم.
وبالإضافة إلى السفينة المذكورة، هناك سفينة مهمات خاصة، تابعة لأسطول البحر الأسود تحمل إسم "إيكفاتور"، تتواجد في عرض البحر الأبيض المتوسط منذ بداية العام الجاري. وسوف تعود "إيكفاتور" إلى قاعدتها قريبا، لتنوب عنها سفينة استطلاع أخرى تحمل أسم "كيلدين". ومن المرجح أن تكون عملية التناوب بين السفينتين، هي التي أثارت كل هذه الضجة في وسائل الإعلام العربية.
ونفى المصدر المسؤول في وزارة الدفاع الروسية وجود أية نية لدى القيادة الروسية لإخافة معارضي الرئيس السوري بشار الأسد، خاصة وأن السفينتين الحربيتين ـ "إيكفاتور" و"كيلدين" ليستا مخصصتين للمشاركة في العمليات القتالية، ولا تستطيعان تنفيذ عمليات إنزال بحرية.
وعلى الرغم من أن المسؤول العسكري الروسي لم يفصح عن طبيعة المهمة التي تنفذها سفينة "إيكفاتور" بعيدا عن روسيا، إلا أنه من المرجح أنها تراقب عن كثب تطورات الأوضاع، بالقرب من السواحل السورية.
سيريا بوليتيك