عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

عدد من الجهاديين العراقيين توجهوا إلى سوريا



kl:00,31 12|02|2012 Sawtalkurd




أعلنت السلطات العراقية السبت 11 فبراير/شباط 2012، أن عناصر من تنظيم "القاعدة" في العراق توجهوا إلى سوريا، وأشارت إلى أن عمليات تهريب الأسلحة تجري على قدم وساق.


ويذكر أن النظام السوري كان يواجه في السابق اتهامات بأنه قدم دعما ماليا وعسكريا ولوجستيا لجماعات "جهادية" متمردة في العراق منذ عام 2003.


ورغم تلاقي مصالح هؤلاء والنظام السوري في تلك الحقبة الا أن القطيعة بين الطرفين عميقة. فقد نشر "الجهاديون" آلاف الصفحات في التنظير لمواجهة ما يسمونه بـ "مواجهة النظام البعثي الكافر"، و"الطائفة النصيرية الحاكمة"، وهي التسمية التي يطلقها المتشددون على الطائفة العلوية.


وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي "لدينا معلومات استخباراتية تفيد بأن عددا من الجهاديين العراقيين توجهوا إلى سوريا". وأضاف أن "عملية تهريب السلاح مستمرة" من العراق إلى سوريا، بحسب تقرير نشرته "العربية.نت".


وأوضح الأسدي أن "السلاح يهرب من بغداد إلى نينوى" في الشمال، مضيفا أن "السلاح في الموصل ارتفعت أسعاره لأنه يرسل الى الجانب الآخر، وأسعار الكلاشنيكوف ارتفعت أيضا من بين 100 و200 دولار إلى ما بين 1000 و1500 دولار".


وتابع إن "السلاح يهرب من الموصل عبر معبر ربيعة إلى سوريا لأن العائلات في هذه المنطقة مختلطة بين الجانبين. كما أن هناك بعض التهريب من معبر قرب البوكمال (غرب) علما أن التهريب من محافظة الأنبار أصعب لأن المسافة بعيدة جدا".


وتمر سوريا التي تحكمها أقلية علوية وتسكنها غالبية سنية، في ظروف عصبية نتيجة الاحتجاجات التي اندلعت منذ 11 شهرا، وتشن القوات الموالية للرئيس السوري حملة قمع واسعة ضد المحتجين وأسفرت عن مقتل أكثر من 6 آلاف شخص.


وبينما حرص النظام السوري منذ انطلاق الثورة السورية، على تحذير الغرب وأمريكا من أن البديل له هو المجموعات الجهادية وتحويل سوريا إلى "عراق جديد"، تقول المعارضة إن "القاعدة" هي "فزاعة النظام" في وجه الأوربيين على غرار ما سبقه إليه الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.


وتقول المعارضة أن النظام السوري هو صانع هذه المجموعات بإطلاقه سراح عناصر القاعدة من السجون ولجوئه إلى أسلوب القاعدة في التفجيرات التي حدثت أخيرا في دمشق كالتفجير الذي استهدفت مبنى المخابرات في كفر سوسة، وتفجيرات الميدان.









جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان