kl:00,55 15|01|2012 Sawtalkurd
بين فكي النظام السوري و حزب اللات المفترسين يتابع النشطاء السوريين ثورتهم بلا كلل و لا ملل , منهم من استقبل الرصاص بصدره الأعزل و منهم من
هو مشروع شهيد .(رامان كنجو ممثل قوى ثورة ذ5 اذار السوري )
ماهر كنجو أحد هؤلاء الناشطين السياسين و هو من أوائل محركي ثورة الكرامة السورية التي قامت ضد الطاغية بشار الأسد و نظامه الديكتاتوري في الخامس عشر من أذار 2011
فقد شارك كنجو بالحراك السلمي في مناطق عدة بسوريا من عين العرب إلى حلب وصولا إلى دمشق و نقل الأحداث عبر وسائل الإعلام باسم حركي لكن الأمن السوري علم من هو و استطاع تحديد مكانه و قام بملاحقته فاضطر أن يهرب إلى بيروت لينجو بنفسه من القتل و ليتابع نشاطه الثوري و ليواصل حراكه السلمي بالتوافق مع التنسيقيات التي في الداخل ,
و في يوم الإعتصام الذي نفذ أمام السفارة السورية ببيروت هٌوجم المعتصمون من قبل شبيحة النظام و عناصر من حزب اللات و تهجمو على كنجو و قاموا بضربه و من معه و بعد مرور أقل من أسبوع تمت مهاجمة منزله من قبل رجال الأسد ونصر الله في بيروت و تحديدا في منطقة الحمرا المعروفة بنية تصفيته , ففر هاربا إلى طرابلس متخفيا منهم ليتابع و باصرار في العمل على إسقاط نظام أمني قمعي يقتات على دماء الأبرياء
و في ذكرى ميلاد المسيح 25 -12 -2011 قرر النظام الغاشم أن يقتل الطفل في مهده لعل و عسى تنطفأ شرارة الثورة
لكن القدر لم يحالفهم حيث علم كنجو بأنهم هاجموا بيته مرة أخرى فلم يعد ليلتها لكنه و بعد فترة حاول الوصول إلى المنزل لحاجته لبعض الأشياء الخاصة و لجأ إلى القفز فوق الأسطحة كي يصل لكن عين الغدر لمحته و ابتدأو بإطلاق الرصاص باتجاهه من كل صوب و استطاع الهرب منهم بصعوبة بالغة ليعيش عمرا ربما يطول ليبصر سقوط الطاغية بعينيه اللتين حالهما ما رأه من قتل و سفك لدماء الأبرياء وعذابات المظلومين وبتصريح للناشط رامان كنجو بأن عناصر حزب الله والمخابرات السورية في سفارة السورية مازالو يبحثون عنه حاملين صورته الشخصية ويكثفون عملية البحث عنه وعن بعض نشطاء فعالين على الثورة السورية
نسأل الله بأن يحمي كل شباب سورية
ونسأل الله بأن يحمي كل بعيد وقريب من نشطاء الثورة
الأعلامية .ثريا محمود