kl:22,00 07|12|2011 Sawtalkurd
محكمة الجنايات الثانية بدمشق تصدر حكمها في قضية الناشط البارز كمال شيخو حيث قامت ببديل الوصف الجرمي للجريمة المنسوبة إليه من الجناية المنصوص عليها في الفقرة الأولى من المادة 286 إلى الجنحة المنصوص عنها في الفقرة الثانية من نفس المادة .
تنص المادة 286
1 ـ يستحق العقوبة نفسها من نقل في سورية في الأحوال عينها أنباء يعرف أنها كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن توهن نفسية الأمة.
2 ـ إذا كان الفاعل يحسب هذه الأنباء صحيحة فعقوبته الحبس ثلاثة أشهر على الأقل.
كما قررت المحكمة إسقاط الدعوى العامة عن كافة الجرائم التي سبق أن اتهمته بها النيابة العامة بدمشق وهي كالتالي :
الجنحة المنصوص عليها في الفقرة الثانية من المادة 286 من قانون العقوبات.
ومن جرم نشر أنباء كاذبة وفق أحكام المادة 287 ق .ع .
ومن جرم ممارسة مهنة بدون ترخيص وفق أحكام المادة 383 ق.ع.
ومن جرم الانتماء إلى جمعية من شأنها الحض على النزاع بين الطوائف وفق أحكام المادة 307 و308 ق.ع.
ومحاولة مغادرة سورية بطريق غير مشروع وفق أحكام المرسوم 42 لعام 1975
كما قررت المحكمة حبس شيخو لمدة شهرين لارتكابه جرم انتحال هوية الغير وفق أحكام 458 ق.ع واعتباره منفذ العقوبة بعد أن تم توقيفه لمدة ثمانية أشهر وعشرين يوماً. أي أن شيخو قضى في السجن مدة ستة أشهر عن العقوبة المفروضة، ويستحق أن يعوض عليها.
ورحبت أوساط في هيئة الدفاع عن كمال شيخو بالحكم الصادر عن المحكمة ولاسيما لجهة تبديل الوصف الجرمي من جناية إلى جنحة وتشمليها بقانون العفو العام.
وكانت أجهزة الأمن قد اعتقلت شيخو بتاريخ 23/6/2010 على الحدود اللبنانية السورية عندما كان يهم مغادرة سورية إلى لبنان، ثم أحيل إلى القضاء، حيث قررت محكمة الجنايات الموافقة على إخلاء سبيله بتاريخ 13/3/2011 بكفالة مالية وقدرها خمسمائة ليرة سورية، وفي السادس عشر من آذار أي بعدد ثلاثة من إخلاء سبيله، اعتقل مرة ثانية على خلفية مشاركته في اعتصام وزارة الداخلية للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي والضمير، وبقي رهن الاعتقال حتى العاشر من أيار 2011 حيث وافق قاضي التحقيق الأول بدمشق على إخلاء سبيله بكفالة مالية وقدرها خمسة آلاف ليرة سورية.