عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

"تغييب الأقليات"..أسقطها الإعلام العربي . وغليون : غياب الأكراد عن المجلس لأن "أحزابهم كثيرة"

GHALIOUN
02|12|2011 Sawtalkurd



أجرت صحيفة "وول ستريت جورنال الأمريكية" حوارا مع الدكتور برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري المعارض. وانتشرت الترجمة العربية لبعض ما جاء في الحوار، وقد اهتمت وسائل الاعلام العربية ببعض ما جاء في الحوار، وأسقطت جوانب أخرى ترتبط بوضع الأقليات في سوريا، والمخاوف الأوروبية من أن موقف المجلس الوطني إزاء الأقليات التي تغيب عن المجلس، وقد برر الدكتور غياب الأكراد عن المجلس بأن "أحزابهم كثيرة".


والفقرة التي سقطت في الاعلام العربي هي "عبر المسؤولون الأمريكيون والأوربيون عن قلقهم الشديد حول غياب تمثيل المرأة، والأقليات في المجلس الوطني، فضلا عن المخاوف من سيطرة إخوانية على المجلس".


رابط الحوار مع الدكتور غليون


النص المترجم الكامل في وسائل إعلام عربية نقلا عن وكالات منها (UPI )


شدد رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون على أنه بحال تمكن المجلس من تشكيل حكومة جديدة فإنه سيقطع علاقات دمشق العسكرية مع إيران ويوقف توريدات الأسلحة الى حركة "حماس" و"حزب الله".
وأوضح غليون في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن "قطع العلاقات مع إيران و"حماس" و"حزب الله" سيأتي في إطار إعادة توجيه السياسة السورية تجاه التحالف مع القوى العربية الرئيسية، مؤكدا أنه "لن تكون هناك أية علاقة خاصة مع إيران"، مشيرا الى أن "قطع العلاقة الخاصة سيعني قطع التحالف الإستراتيجي والعسكري"، مشددا على أن "حزب الله" لن يبقى كما هو الآن بعد سقوط النظام السوري.
كما دعا غليون المجتمع الدولي الى إتخاذ خطوات حاسمة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بما فيها فرض منطقة حظر طيران على سوريا.
وأشار الى أن "المعارضة لا تدعو الى إحتلال الى أجنبي لسوريا من أجل إسقاط النظام في سوريا، مؤكدا أن الوضع السوري يختلف جذرياً عما كان في ليبيا، معرباً عن أمله في أن تعتمد الحكومة الجديدة على أجهزة الدولة الموجودة ومؤسساتها.
وفي تطرقه الى مصادر التمويل التي تلجأ اليها المعارضة، أوضح غليون أن عدة دول عربية بما فيها ليبيا، وعدت بتقديم مساعدات. أما التبرعات، فقال غليون إن 90 % منها تأتي من رجال الأعمال السوريين.
وشدد على ان الهدف الرئيسي للمعارضة هو وضع آلية لحماية المدنيين ووضع حد للقتل. وقال تعليقا على الاحصائيات الأخيرة بشأن ضحايا الأحداث في سورية التي قدمتها الامم المتحدة، ان حصيلة القتلى تجاوزت بكثير 4 آلاف شخص.
وأوضح رئيس المجلس الوطني ان هناك مفاوضات جارية لإقناع روسيا بدعم تدخل خارجي في الوضع بسوريا، لن يتحول الى احتلال أجنبي.
وأعرب عن أمله في ان تشارك روسيا في اتخاذ جميع القرارات بشأن ما وصفه بـ"التدخل الانساني" في سوريا. وتابع قائلا: "طلبنا منهم (الروس) ان يشاركوا في اتخاذ قرار في مجلس الامن يبعد تدخلا لحلف الناتو في سوريا. وقلت للروس: جئنا الى هناك (الى موسكو) من اجل الحيلولة دون التدخل الخارجي لا لتشريعه. إذا كنا نريد تدخلا خارجيا، فلن نأتي الى روسيا".
واعترف غليون بان المجلس الوطني السوري يواجه صعوبات في توحيد صفوف المعارضة السورية بعد أكثر من 40 سنة من حكم عائلة الأسد في سوريا.
ولفت غليون الى ان الاكراد وحدهم لهم 33 حزبا، ما يصعب عليهم اختيار ممثلين لهم. وأضاف ان المجلس الوطني اتصل بمسيحيي سوريا وأرسل وفدا الى الفاتيكان لبحث مستقبل المسيحيين في سورية وسط مخاوف من انتهاك حقوقهم الدينية والاقتصادية والسياسية في سوريا ما بعد الأسد. وقلل غليون من المخاوف من توصل الاخوان المسلمين الى السلطة في سوريا. واشار الى انهم لن يحصلوا حتى على 10 % من تأييد الشعب السوري، لان نشاطهم جرى في الخارج على مدى السنوات الثلاثين الأخيرة ولا يوجد تنسيق داخل منظماتهم.
وشدد غليون على ان سوريا ما بعد الأسد ستبقى متمسكة بحقها في الجولان، لكنه اضاف ان دمشق ستسعى لتحقيق هذا الهدف عبر المفاوضات وليس بوسائل عسكرية.
وردا على سؤال حول علاقة المجلس بالجيش السوري الحر أوضح غليون ان الطرفين توصلا الى اتفق بان العمليات العسكرية التي يجريها الجيش ستتركز على حماية المدنيين فقط ولن تتحول الى عمليات هجومية.
وكان غليون قد زار في وقت سابق من الاسبوع الجاري منطقة في تركيا قريبة من الحدود مع سورية للقاء قيادة الجيش الحر. وقال: "بعد سقوط النظام لا نريد وجود أي مجموعات مسلحة خارج سيطرة الدولة. وانهم أكدوا لنا انهم سينفذون اتفاقنا ونحن نلتزم بطلبنا بعدم شن اي عمليات هجومية".







جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان