عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

رسالة تحريض على الطائفية من شيخ أبو بصير الطرطوسي إلى زميله عدنان العرعور !!



kl:03,27 05|12|2011 Sawtalkurd
نص الرسالة كما وردنا 



الى الشيخ عدنان العرعور
من فضيلة الشيخ ابو بصير الطرطوسي
___________________________________


نحن إذ نثمّن للشيخ عدنان عرعور جهده الكبير في نصرة الثورة والثوار .. إلا أنه يُؤذينا منه .. ويؤذي الشعب السوري .. والثوار .. حديثه المتكرر .. وتحيات الإكبار والإجلال المتكررة منه ـ عبر كل حديث ولقاء له تقريباً ـ التي يوجهها للشرفاء النصيريين .. بينما هؤلاء الشرفاء النصيريين ـ مع إخوانهم من الروافض ـ هم اليد الباطشة التي من خلالها يرتكب النظام الأسدي جرائمه بحق الشعب السوري .. وبحق الثورة والثوار ..... ومنذ أكثر من أربعين عاماً!


هؤلاء الشرفاء النصيريين ـ مع المرتزقة من الروافض ـ هم الذين اصطلح عليهم بالشبيحة .. وهم الذين يرتكبون جرائم القتل والاغتصاب للحرائر الشاميات .. هم الذين يعذبون الثوار إلى حد القتل، والتمثيل بعد القتل .. وغير ذلك من الجرائم التي يعلمها عنهم كل أحدٍ من أهل سوريا!


لا نطالب الشيخ ولا غيره بأن يكون خطابهم طائفياً .. لا .. لا نريد هذا .. ولكن في نفس الوقت نطالبه وغيره .. بأن لا يعطوا شهادة حسن سلوك للقتلة المجرمين .. بأن لا يشهدوا شهادة زور؛ فيقولون عن القتلة المجرمين الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء من الشعب السوري ـ وفي كل حديث من أحاديثهم ـ بأنهم شرفاء .. وعظماء .. ونبلاء .. ليتقووا بهذه الشهادة الباطلة فيم بعد على ظلم الشعب السوري .. كما ظلموه من قبل سقوط نظام آل الأسد الطائفي!


فإن قال: أنا أعلم منهم بعض الشرفاء ...!


نقول له: إن كنت تعلم واحداً .. أو عشرة .. فلا تقاس ملايينهم المجرمة القاتلة .. على هؤلاء الأنفار .. والأحكام عادة تأخذ حكم الأكثرية .. لا أقلية الأقلية الذين لا يُرى لهم أثر .. ولا يُسمع لهم صوت!


هم بمئات الآلاف .. وهم الذين يحكمون سوريا منذ خمسين عاماً .. والقوة العسكرية بأيديهم .. ومقاليد الحكم والنفوذ .. والهيمنة ..كلها لهم وبأيديهم .. فأين هم من نصرة الثورة والثوار .. أين هم من التظاهرات والاعتصامات السلمية ضد النظام الأسدي الطائفي .. والتي هم أقدر عليها من غيرهم .. لم ير الشعب السوري شيئاً من ذلك .. بل رأوا العكس تماماً .. رأوا شباب ورجالات الطائفة النصيرية بآلافهم المؤلفة هم اليد التي بها يقتل الطاغية بشار الأسد الشعب السوري .. ويعتدي على حرماتهم وأعراضهم .. وأموالهم .. وحرياتهم .. وكرامتهم .. أفضلهم المتواطئ ـ مع ظلم وجرائم الطاغية ـ بصمته مع قدرته على الكلام!


أحسنت يا شيخ .. لما قلت أن المخلص المؤيد للثورة يُعرف مما سواه .. من خلال موافقته لما يريده الشعب السوري .. لما يريده ويُطالب به الثوار .... وأنا أقول لك: الشعب السوري .. والثوار .. يريدون منك يقيناً أن تتوقف عن مدح القتلة المجرمين المغتصبين للحرمات والأعراض من النصيريين وغيرهم .. بأنهم شرفاء ونبلاء .. لو تعلم كم لكلماتك هذه من وقع مؤلم على الحرائر المعتدى عليهن وعلى شرفهن وعرضهن .. عندما تصف المعتدين المجرمين عليهن بأنهم شرفاء .. ونبلاء .. وعظماء .. أمسك عن هذا غفر الله لك!





صورة الكاريكاتير و الإعداد صوت الكورد 



جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان