kl:16,23 16|12|2011 Sawtalkurd
بعد تسعة أشهر من محاولة بعض القوى إخراج الشارع الكردي في مدينة "قامشلو" من الطابع الكردي، وإلصاق التهم بالقوى الكردية التي نادت بضرورة
رفع الألوان والرموز الكردية، تظاهر الآلاف من أبناء الشعب الكردي في مدينة "قامشلو" بألوانهم ورموزهم القومية في جمعة أطلق عليها ناشطون على الأنترنت تسمية جمعة "الجامعة العربية تقتلني" في إشارة إلى المهل العديدة التي اعطتها الجامعة العربية للنظام السوري، بينما أطلقت تنسيقيات كردية أخرى عليها تسمية جمعة "القضية الكردية".
وعلى النشيد القومي الكردي انطلق المتظاهرون الكرد من أمام جامع "قاسمو" باتجاه دوار الهلالية، حيث المكان المعتاد لانتهاء المظاهرات، ولكن فور سماع المتظاهرين نبأ اعتداء القوات الأمنية السورية على الشباب الكرد الذين حاولوا التظاهر في حيّ العنترية، بعد إعاقة قوّات الأمن السورية وصولهم إلى جامع "قاسمو" حاول المتظاهرون الوصول إلى الحيّ، إلى أن القوات الأمنية قطعت الطرقات المؤدية إلى الحيّ، مما خلق نوع من التوّتر بين الشباب الكرد والأمن السوري، استمر لأكثر من ساعة، استخدم فيها الشباب الكرد الحجارة للدفاع عن أنفسهم.
واللافت في مظاهرة هذه الجمعة هو ارتفاع صدى الشعارات المطالبة بحقوق الشعب الكردي، والمنددة في الوقت نفسه بمواقف بعض قوى المعارضة من القضية الكردية في سورية، حيث تمّ رفع اللافتات التي تطالب بحق تقرير المصير للشعب الكردي، إلى جانب الاعتراف بحقوق الشعب الكردي في سورية المستقبل، وكذلك شعارات تنادي بضرورة وحدة الصفّ الكردي، فيما رفعت تنسيقية "ثورة قامشلو للحرية" كتابات تعبّر عن امتنانها لفضائية "روناهي" وكذلك صحيفة "روناهي" على تغطيتهما لأخبار مظاهرات الشباب الكرد.
وكذلك، وعلى وقع الأغاني الكردية الثورية، ارتفع صدى أصوات الشباب التي تطالب بإسقاط النظام السوري ومحاكمة رئيسه "بشار الأسد"، معبرين في الوقت نفسه عن تأييدهم ومساندتهم للمدن المحاصرة في سورية.
من جهة أخرى أفاد مراسل وكالة فرات للأنباء نقلاً عن شهود عيان أن السلطات الأمنية السورية اعتقلت سبعة شبان كرد في حيّ العنترية، بعدما أقدمت القوات الأمنية وبواسطة الغازات المسيّلة للدموع على تفريق مظاهرة نظمها الشبان الكرد في الحيّ، مما أحدث اصطدامات بين الطرفين، لجأ بعدها الشبان الكرد إلى إغلاق مداخل الحيّ بالحجارة وكذلك بالإطارات المشتعلة.
وفي مدينة "تربسبيه" تدخلت قوات الأمن السورية وعناصر من الشبيحة في تفريق المظاهرة التي انطلقت من أمام جامع "ملا أحمد" أدت إلى اعتقال شابين كرديين أطلق سراحهم فيما بعد.
بعد تسعة أشهر من محاولة بعض القوى إخراج الشارع الكردي في مدينة "قامشلو" من الطابع الكردي، وإلصاق التهم بالقوى الكردية التي نادت بضرورة
رفع الألوان والرموز الكردية، تظاهر الآلاف من أبناء الشعب الكردي في مدينة "قامشلو" بألوانهم ورموزهم القومية في جمعة أطلق عليها ناشطون على الأنترنت تسمية جمعة "الجامعة العربية تقتلني" في إشارة إلى المهل العديدة التي اعطتها الجامعة العربية للنظام السوري، بينما أطلقت تنسيقيات كردية أخرى عليها تسمية جمعة "القضية الكردية".
وعلى النشيد القومي الكردي انطلق المتظاهرون الكرد من أمام جامع "قاسمو" باتجاه دوار الهلالية، حيث المكان المعتاد لانتهاء المظاهرات، ولكن فور سماع المتظاهرين نبأ اعتداء القوات الأمنية السورية على الشباب الكرد الذين حاولوا التظاهر في حيّ العنترية، بعد إعاقة قوّات الأمن السورية وصولهم إلى جامع "قاسمو" حاول المتظاهرون الوصول إلى الحيّ، إلى أن القوات الأمنية قطعت الطرقات المؤدية إلى الحيّ، مما خلق نوع من التوّتر بين الشباب الكرد والأمن السوري، استمر لأكثر من ساعة، استخدم فيها الشباب الكرد الحجارة للدفاع عن أنفسهم.
واللافت في مظاهرة هذه الجمعة هو ارتفاع صدى الشعارات المطالبة بحقوق الشعب الكردي، والمنددة في الوقت نفسه بمواقف بعض قوى المعارضة من القضية الكردية في سورية، حيث تمّ رفع اللافتات التي تطالب بحق تقرير المصير للشعب الكردي، إلى جانب الاعتراف بحقوق الشعب الكردي في سورية المستقبل، وكذلك شعارات تنادي بضرورة وحدة الصفّ الكردي، فيما رفعت تنسيقية "ثورة قامشلو للحرية" كتابات تعبّر عن امتنانها لفضائية "روناهي" وكذلك صحيفة "روناهي" على تغطيتهما لأخبار مظاهرات الشباب الكرد.
وكذلك، وعلى وقع الأغاني الكردية الثورية، ارتفع صدى أصوات الشباب التي تطالب بإسقاط النظام السوري ومحاكمة رئيسه "بشار الأسد"، معبرين في الوقت نفسه عن تأييدهم ومساندتهم للمدن المحاصرة في سورية.
من جهة أخرى أفاد مراسل وكالة فرات للأنباء نقلاً عن شهود عيان أن السلطات الأمنية السورية اعتقلت سبعة شبان كرد في حيّ العنترية، بعدما أقدمت القوات الأمنية وبواسطة الغازات المسيّلة للدموع على تفريق مظاهرة نظمها الشبان الكرد في الحيّ، مما أحدث اصطدامات بين الطرفين، لجأ بعدها الشبان الكرد إلى إغلاق مداخل الحيّ بالحجارة وكذلك بالإطارات المشتعلة.
وفي مدينة "تربسبيه" تدخلت قوات الأمن السورية وعناصر من الشبيحة في تفريق المظاهرة التي انطلقت من أمام جامع "ملا أحمد" أدت إلى اعتقال شابين كرديين أطلق سراحهم فيما بعد.