kl:00,11 20|12|2011 Sawtalkurd
كشف مصدر متخصص في الشؤون الامنية في المعارضة السورية في اسطنبول عن تفاصيل الصفقة التى تمت بين النظام السوري واطراف في وكالة المخابرات
المركزية الاميركية تتعلق بالعمل على استبعاد تدخل عسكري في سوريا على غرار ما جرى في ليبيا في مقابل مساهمة دمشق في تسليم راس القذافي لحلف الناتو
واشار المصدر الى اكثر من لقاء سرى جرى بين مدير مكتب ماهر الاسد العقيد غسان بلال وضباط من المخابرات الاميركية في اسطنبول من اجل وضع الاتفاق على تفاصيل الصفقة .
واوضح المصدر ان بشار الاسد والذي كان مترددا في البداية في اتمام الصفقة وافق عليها بعدما احتدت وتيرة الانتفاضة الشعبية في سوريا وتلمس جدية من قبل اوروبا وبعض الدول العربية وخاصة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي في تدويل القضية وفتح الباب امام تدخل عسكري دولي لوقف العنف الدموية بحق المتظاهرين .
واشار المصدر الى ان المخابرات المركزية الاميركية لجأت الى سوريا وسعت معها لاتمام هذه الصفقة بعدما توفرت لديها معلومات من داخل النظام من ان هناك ترتيبات تجرى بين النظام والقذافي بشان هروب هذا الاخير ولجوئه الى دمشق كمقر آمن وان اتصالات يومية وعلى مستويات عليا تجرى بين القذافي عبر هاتفه الثريا المربوط بالقمر الاصطناعي وبين بشار الاسد وشقيقه ماهر ومدير مكتبه العقيد غسان بلال .
وقال المصدر ان المخابرات الاميركية التى احست بمأزق تاخر سقوط القذافي وبعد ذلك اختفائه ارادت انهاء فصل التدخل العسكري في ليبيا باسرع وقت لحسابات تتعلق بالوضع العام في العالم العربي والتخوف من ان زيادة امد هذا التدخل قد يخلق حالة من التعاطف مع العقيد وعائلته ويظهر الناتو وكانه فشل في مهمته التى كان من المفترض ان تكون سريعة وحاسمة .
ويقول المعارض السوري انه تم الاتفاق على تنفيذ الخطة بعد عدة اتصالات يجريها العقيد غسان بلال مع القذافي بحجة وضع ترتيبات انتقاله الى سوريا ، وبعد عدة اتصالات تم تحديد بالضبط المنطقة التى يتواجد فيها القذافي جنوبي ليبيا .
ومضى المعارض يقول ان المخابرات الاميركية ابلغت مخابرات حلف الناتو بهذه المعلومات وبالمنطقة التى يتواجد فيها القذافي وتم الاتفاق بين المخابرات الاميركية والحلف على ان يتم تتفيذ المهمة لحظة قيام القذافي بالرد على هاتفه ليتم تحديد احداثيات وجوده بدقة متناهية ، وهذه اللحظة وهذا الاتصال هو من العقيد غسان بلال الذي ما ان اتصل بالقذافي وتحدث معه لمدة لاتتجاوز الدقيقتين تم قصف القافلة التى كانت تقله .
وقال المعارض : لقد حقق النظام هدفين في ان معا ، الاول منع حدوث تدخل عسكري خارجي وهو وضع يده على ما يقارب الـ سبعين مليار دولار تم تهريبها الى دمشق عبر عدة اشهر في اطار خطة القذافي للجوء الى سوريا في نهاية المطاف .
واكد المعارض ان اتصالات جرت بين المعارضة السورية والحكومة الليبية من اجل العمل قانونيا على استعادة هذه الاموال التى سرقها عمليا ال الاسد .
ان لايت برس
كشف مصدر متخصص في الشؤون الامنية في المعارضة السورية في اسطنبول عن تفاصيل الصفقة التى تمت بين النظام السوري واطراف في وكالة المخابرات
المركزية الاميركية تتعلق بالعمل على استبعاد تدخل عسكري في سوريا على غرار ما جرى في ليبيا في مقابل مساهمة دمشق في تسليم راس القذافي لحلف الناتو

واشار المصدر الى اكثر من لقاء سرى جرى بين مدير مكتب ماهر الاسد العقيد غسان بلال وضباط من المخابرات الاميركية في اسطنبول من اجل وضع الاتفاق على تفاصيل الصفقة .
واوضح المصدر ان بشار الاسد والذي كان مترددا في البداية في اتمام الصفقة وافق عليها بعدما احتدت وتيرة الانتفاضة الشعبية في سوريا وتلمس جدية من قبل اوروبا وبعض الدول العربية وخاصة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي في تدويل القضية وفتح الباب امام تدخل عسكري دولي لوقف العنف الدموية بحق المتظاهرين .
واشار المصدر الى ان المخابرات المركزية الاميركية لجأت الى سوريا وسعت معها لاتمام هذه الصفقة بعدما توفرت لديها معلومات من داخل النظام من ان هناك ترتيبات تجرى بين النظام والقذافي بشان هروب هذا الاخير ولجوئه الى دمشق كمقر آمن وان اتصالات يومية وعلى مستويات عليا تجرى بين القذافي عبر هاتفه الثريا المربوط بالقمر الاصطناعي وبين بشار الاسد وشقيقه ماهر ومدير مكتبه العقيد غسان بلال .
وقال المصدر ان المخابرات الاميركية التى احست بمأزق تاخر سقوط القذافي وبعد ذلك اختفائه ارادت انهاء فصل التدخل العسكري في ليبيا باسرع وقت لحسابات تتعلق بالوضع العام في العالم العربي والتخوف من ان زيادة امد هذا التدخل قد يخلق حالة من التعاطف مع العقيد وعائلته ويظهر الناتو وكانه فشل في مهمته التى كان من المفترض ان تكون سريعة وحاسمة .
ويقول المعارض السوري انه تم الاتفاق على تنفيذ الخطة بعد عدة اتصالات يجريها العقيد غسان بلال مع القذافي بحجة وضع ترتيبات انتقاله الى سوريا ، وبعد عدة اتصالات تم تحديد بالضبط المنطقة التى يتواجد فيها القذافي جنوبي ليبيا .
ومضى المعارض يقول ان المخابرات الاميركية ابلغت مخابرات حلف الناتو بهذه المعلومات وبالمنطقة التى يتواجد فيها القذافي وتم الاتفاق بين المخابرات الاميركية والحلف على ان يتم تتفيذ المهمة لحظة قيام القذافي بالرد على هاتفه ليتم تحديد احداثيات وجوده بدقة متناهية ، وهذه اللحظة وهذا الاتصال هو من العقيد غسان بلال الذي ما ان اتصل بالقذافي وتحدث معه لمدة لاتتجاوز الدقيقتين تم قصف القافلة التى كانت تقله .
وقال المعارض : لقد حقق النظام هدفين في ان معا ، الاول منع حدوث تدخل عسكري خارجي وهو وضع يده على ما يقارب الـ سبعين مليار دولار تم تهريبها الى دمشق عبر عدة اشهر في اطار خطة القذافي للجوء الى سوريا في نهاية المطاف .
واكد المعارض ان اتصالات جرت بين المعارضة السورية والحكومة الليبية من اجل العمل قانونيا على استعادة هذه الاموال التى سرقها عمليا ال الاسد .
ان لايت برس