عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

من يرسل الصواريخ من لبنان في هذا التوقيت الأسدي؟


29|11|2011  Sawtalkurd



منذ دوت الصواريخ في إسرائيل ، منطلقة من جنوب لبنان، حتى بدأت الأسئلة عن الجهة التي تعبث بالأمن اللبناني ، في هذه الفترة المعقدة التي يعيشها الإقليم.


وذهبت الشكوك فورا الى النظام السوري، الذي يبحث عن نافذة يتنفس منها ، إقليميا ودوليا، بعدما أطبق عليه الحصار الإقتصادي عربيا وأوروبيا وأميركيا.


وتتساءل الأوساط عن مدى ارتباط الصواريخ، المنطلقة من جنوب لبنان، بإعلان وليد المعلم في مؤتمره الصحافي أن الدبلوماسية الناعمة التي تعتمدها بلاده، قد انتهت، لما فيه مصلحة الشعب السوري.


ولم تأت الصواريخ من فراغ، في منطقة واقعة عمليا تحت سيطرة "حزب الله" ، بل هي أتت بعيد صدور بيان عن "حزب الله" يدين العقوبات العربية على النظام السوري.


ويعتبر بيان "حزب الله" هو الموقف الوحيد المؤيد للنظام السوري.


وبناء عليه، فهل أن دفعة الصواريخ التي أصابت مزرعة للدجاج في إسرائيل، هي نتاج هذا التضامن بين النظام السوري وبين "حزب الله"؟


إلا أن بعض المحللين لا يبعد عن النقاش فرضية ، تعمل عليها سورية بالتعاون مع "حزب الله" ومفادها أن مصطادين بالماء العكرة أطلقوا الصواريخ.


هذا النفي المحتمل، يهدف الى التنصل من المسؤولية من جهة وإلى  البعث برسالة الى كل من يعنيه الأمر.


في المقابل، بدا واضحا أن إسرائيل تعاطت مع سقوط الصواريخ، على اعتباره تطورا خطرا، مما يعني أنها قد تجنح الى استثمار ما حصل، لمصلحة التعبئة التي تقوم بها ضد كل من إيران وحزب الله.


وهذا يعني أن المبادرة أصبحت في يد تل أبيب، فإن أرادت حربا فالذرائع تهدى إليها، وإن لم ترد فقدرتها على التحريض ستكون كبيرة جدا.


ولم يستبعد أي طرف عالمي إمكان لجوء الأسد وإيران الى تحريك الجبهة اللبنانية عندما اتخذ مواقف تدعو الى رحيل الأسد عن السلطة والى فرض العقوبات عليه.


يقال



جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان