09|11|2011 Sawtalkurd .
أنا الناشطة والمعارضة السورية مروة حسان الغميان ، كنت قد أعلنت انسحابي الكامل من هيئة التنسيق الوطنية، بتاريخ 11/10/2011
وأعود لأؤكد أن انضمامي السابق للهيئة وموافقتي حينها على انتخابي عضوة في لجنتها المركزية دون أن أرشح نفسي قد جاءا نتيجة لحرصي على توحيد المعارضة وتأسيس المجلس الوطني الذي يضمن التوافق بين أطرافها في الداخل والخارج لتحقيق الهدف المشترك و تلبية مطالب الشارع المنتفض المتمثلة في إسقاط النظام و حماية المدنين و عدم الجلوس على طاولة الحوار ، غير أنني لم أجد في انضمامي للهيئة ولجنتها المركزية حينها ما يساعدني على ذلك فانسحبت منها ، و أضيف حين تم اعتقالي على يد الأمن في تاريخ 30/9/ 2011 أطلق سراحي نتيجة لصفقة عقدتها معي المخابرات السورية و كانت تنص على تعاوني معهم و بعد يوم من إطلاق سراحي طلب مني أن أنسق مع هيئة التنسيق الوطنية وأن أكون أنا من يقرأ البيان الختامي للهيئة في المؤتمر الصحفي الذي انعقد في 8/10/2011 ولكنني استطعت التهرب من حضور المؤتمر الصحفي رغم الضغوطات التي تعرضت لها ، واليوم أنا على يقين بما لا يدع مجالاً للشك أن هيئة التنسيق الوطني كما يسمونها هي الوجه الآخر للمخابرات وأجهزة الأمن السورية ( عصابات الأسد ) وقد تحفظت عن عدم قول ذلك للعلن لأني لم أكن أرغب بإنتقاد أحد حرصاً مني على عدم السقوط في مستنقع التخوين إلا أن مواقف الهيئة بالأونة الأخيرة هي ما دفعني لكشف هذه الحقيقة .
كلي أمل أن يعي إخواننا في الجامعة العربية هذه الحقيقة وألا يخوضوا في ما يسمى تجاذبات المعارضة لأن هيئة التنسيق ليست إلا أداة من صنيعة المخابرات يستخدمها للتشويش على أداء المعارضة الوطنية
الرحمة لشهدائنا والنصر لقضيتنا العادلة
مروة الغميان
بتاريخ 8/11/2011
المصدر : الصفحة الشخصية للناشطة مروة الغميان