
23|10|2011 Sawtalkurd .
نقلت الأخبار عن العائدين من دمشق من مسؤولين رفيعي المستوى موقفا جازما بشأن رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط ويتلخّص بالآتي:
1 ــ «انزعاج كبير جداً جداً» لدى القيادة السورية من جنبلاط، يحملها على رفض تقبّل تصرّفه الأخير: أن يُخرج من جيبه ورقة ويقول إنها خارطة طريق للرئيس السوري لإخراج بلاده من الأزمة. في إشارة إلى حديثه الأخير إلى تلفزيون المنار.
2 ــ مثلت المواقف الأخيرة لجنبلاط إحراجاً كبيراً لمعاون نائب رئيس الجمهورية اللواء محمد ناصيف، الذي يُنظر إليه على أنه عرّاب جنبلاط لدى القيادة السورية. وعلى وفرة شكوك كانت تحوط بجنبلاط لدى بعض القيادة منذ مصالحة 2010، ظلّ ناصيف يدافع عن علاقته بسوريا، ويصرّ على صدقية تحالفه معها، وعدم عودته إلى الحضن الأميركي وتكرار تجربة 2005 ـــــ 2009.
3 ــ لن تتدخّل دمشق في علاقة جنبلاط بحزب الله، وتترك للأخير أن يقرّر واقع علاقته به في ضوء تقديره للمصلحة الوطنية وحماية المقاومة. إلا أنها قطعت الاتصال به تماماً. لن يستقبله الأسد، ولن تكون مهمة موفده إلى دمشق، الوزير غازي العريضي سهلة من الآن فصاعداً.
4 ــ رغم معرفة جنبلاط بـ«برودة شديدة جداً» تطبع علاقته بدمشق منذ ما قبل المقابلة التلفزيونية بسبب موقفه من النظام وتأييده المعارضة، استخدم لقاءه بنصر الله، ثم ظهوره على تلفزيون حزب الله، كي يدلي بمواقف عدّتها سوريا مسيئة إليها.
المصدر: الأخبار | التاريخ: 10/22/2011