عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

ريف دمشق تشهد حملة أمنية قوامها 40 ألف جندي للبحث عن منشقين


19|10|2011 Sawtalkurd .



أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مناطق عديدة في شرق ريف دمشق تشهد حملة أمنية هي الأعنف منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا، بحثاً عما يعتقد أنهم جنود منشقون عن الجيش السوري.
ووفق المرصد السوري فإن مناطق سقبا وحمورية وكفر بطنا وجسرين ومديرة ومسرابا وشرقي حرستا ودوما وعربين، تشهد اليوم حملة أمنية هي “الأشرس” من نوعها منذ بدء الاحتجاجات .
وتخلل العملية – حسب المرصد – انتشار القناصة على أسطح الأبنية والرشاشات الثقيلة على سيارات الجيش والأمن، فيما مُنع الأهالي والموظفون والطلاب من الخروج إلى أعمالهم ومدارسهم وسط عملية تمشيط كاملة للأراضي والبيوت واعتقالات عشوائية طالت عشرات الشبان من أهالي هذه المناطق، قامت بها قوات الأمن والجيش السوري بحثاً عن مسلحين يُعتقد أنهم جنود منشقون.


40 ألفاً يهاجمون ريف دمشق


وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن أكثر من 40 ألف عنصر من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري تتبع للنظام يهاجمون ريف دمشق ويشتبكون مع الجيش السوري الحر في عدة مناطق من الغوطة الشرقية، وسط حملة اعتقالات عشوائية تطال عوائل بأكملها ومداهمة مزارع وبيوت وإغلاق كامل للمحال التجارية وحرق للممتلكات وإرهاب للنساء والأطفال مع قطع كامل للاتصالات عن المناطق المحاصرة.
وتخّلل العملية العسكرية حدوث انشقاق كبير بين الجيش والأمن بمدينة عربين بريف دمشق وجرت اشتباكات شديدة بينهم حسب الهيئة العامة.
ويبرر الجنود الذين ينشقون عن الجيش السوري انشقاقهم برفض تلقي أوامر عسكرية بقتل مدنيين وإشراك الجيش في قمع الاحتجاجات.
رجال مخابرات يعتدون على طالبة ومُدرِّسة
وفي ريف دمشق أيضاً ذكرت الهيئة العامة للثورة أن رجال أمن من المخابرات الجوية اعتدوا بالضرب والشتم على طالبة ومُدرِّسة أثناء مظاهرة لطالبات في إحدى مدارس المدينة.
كما قام رجال أمن بإطلاق نار لتفريق مظاهرات طلابية خرجت في أكثر من مدرسة بمدينة الضمير في ريف دمشق.
وفي مدينة درعا نفذت قوات الأمن السورية صباح اليوم الثلاثاء حملة مداهمات واعتقالات واسعة، أسفرت عن اعتقال 25 شخصاً حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما جرت انشقاقات كبيرة بين بلدة ناحتة وبلدة الحراك، أعقبها اشتباكات عنيفة ودوي انفجارات.
حملة على مدينة القصير
كما أفاد المرصد بأن السلطات السورية قطعت الاتصالات الأرضية والخليوية والكهرباء عن مدينة القصير، مع استمرار إطلاق الرصاص منذ صباح اليوم الثلاثاء من ناقلات الجند المدرعة التي تجوب شوارع المدينة، وتطلق الرصاص على أي شيء يتحرك، لاسيما ركاب الدراجات النارية. ما أدى إلى سقوط خمسة جرحى.
وكانت مدينة القصير قد شهدت يوم أمس حتى ساعات متأخرة من الليل، اشتباكات عنيفة بين الجيش والأمن النظامي السوري، ومسلحين يُعتقد أنهم جنود انشقوا عن الجيش، قُتل خلالها سبعة جنود من الجيش النظامي على الأقل، وأصيب العشرات بجراح.
اغتيال مساعد بالمخابرات
وفيما تُنفذ قوات أمنية وعسكرية حملة اعتقالات أسفرت عن اعتقال 15 شخصاً في مدينة أريحا بإدلب، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اغتيال مساعد أول في فرع إدلب للمخابرات العسكرية السورية برصاص قناصة من مسلحين مجهولين جنوب مدينة سراقب.





جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان