عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

الزوارق السورية تشارك بعملية عسكرية على حي الرملة في اللاذقية


14|08|2011 Sawtalkurd .



نيقوسيا: قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان تسعة اشخاص على الاقل قتلوا الاحد وجرح اخرون في عملية عسكرية على حي الرملة الجنوبي في اللاذقية (غرب) جرت من عدة محاور وشملت قصفا من زوارق حربية سورية.
واوضح المرصد ان "تسعة قتلى سقطوا صباح اليوم (الاحد) وجرح اكثر من 15 شخصا في حي الرمل الجنوبي ومخيم الرمل". وكان المرصد ذكر انه "يتم الآن قصف حي الرمل من من زوارق حربية واقتحام الحي يتم من عدة محاور"، موضحا انه "يصعب التحقق من عدد (القتلى) والجرحى بسبب استمرار اطلاق النار الكثيف".
واضاف المرصد انه "يتم اطلاق نار كثيف جدا من مختلف انواع الاسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة" في الحي نفسه، مشيرا الى "وجود للقناصة على الابنية المحيطة". واشار الى دوي "انفجارات قوية في حيي مسبح الشعب والرمل المتجاورين". واوضح المرصد ان "اطلاق نار كثيف سمع في السكنتوري" مشيرا ايضا الى "اطلاق قذائف ار بي جي في الحي".


وفي الوقت نفسه، تحدث المرصد عن "اطلاق نار كثيف عند مداخل الاحياء المحاصرة والمتاخمة للرمل مثل عين التمرة و بستان السمكة وبستان الحميمي". واضاف ان "حي بستان الصيداوي الذي يقع بين سكنتوري والاشرفية يشهد اطلاق نار كثيفا جدا وسمعت انفجارات شديدة وتحدثت انباء عن اصابة طفل حتى الآن"، بحسب المرصد.
وأفاد ناشط حقوقي الأحد أن قوات أمنية وعسكرية اقتحمت ضاحيتين في ريف دمشق فجر اليوم الاحد وشنت حملة اعتقالات واسعة رافقها اطلاق كثيف للرصاص وقطع للاتصالات. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "قوات عسكرية وامنية كبيرة اقتحمت عند الساعة 2:00 (23:00 تغ مساء السبت) ضاحيتي سقبا وحمورية (...) وبدأت عملية اعتقالات واسعة".
واضاف ان "اطلاق رصاص كثيف" سمع في المنطقتين. وتحدث المصدر نفسه عن "قطع الاتصالات الارضية والخليوية عن ضاحية سقبا" فجر الاحد. وتأتي هذه التحركات غداة مقتل ثلاثة مدنيين السبت برصاص قوات الامن السورية، اثنان في مدينة اللاذقية وثالث في منطقة حمص حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتأتي هذه التحركات غداة مقتل ثلاثة مدنيين السبت برصاص قوات الامن السورية، اثنان في مدينة اللاذقية وثالث في منطقة حمص حسب المرصد السوري لحقوق الانسان. واوضح المرصد امس السبت ان الاتصالات الهاتفية والانترنت انقطعت عن معظم احياء اللاذقية.
وكانت عشرين آلية عسكرية مدرعة تضم دبابات وناقلات جند تمركزت بالقرب من حي الرملة الجنوبي الذي يشهد تظاهرات كبيرة مطالبة باسقاط النظام مستمرة منذ انطلاق الثورة السورية منتصف آذار/مارس. وشهد حي الرملة الجنوبي السبت حركة نزوح كبيرة وخصوصا بين النساء والاطفال باتجاه احياء اخرى من المدينة خوفا من عملية عسكرية مرتقبة بعد تمركز اليات عسكرية مدرعة قربه.


تزايد الضغوط على نظام الأسد 


هذا واعلن البيت الابيض في بيان ان الرئيس الاميركي باراك اوباما والعاهل السعودي الملك عبدالله تحادثا هاتفيا السبت وطالبا النظام السوري بوقف العنف "فورا" ضد المتظاهرين. وافاد البيت الابيض في بيان ان الزعيمين بحثا خلال مكالمة هاتفية "مسائل اقليمية والوضع في سوريا" واعربا عن "مخاوفهما المشتركة والكبيرة بشأن استخدام الحكومة السورية العنف ضد مواطنيها".
وتابع البيان انهما "اتفقا على ان حملة العنف الوحشية التي يشنها النظام السوري ضد شعبه يجب ان تتوقف فورا وهما يعتزمان مواصلة مشاوراتهما الحثيثة حول الوضع خلال الايام المقبلة". وجاء في البيان ايضا ان اوباما "اكد مجددا التزام الولايات المتحدة الطويل الامد من اجل السلام والامن في المنطقة".
كما دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اثر اتصال هاتفي بينهما الى الوقف "الفوري" لحمام الدم بحق المتظاهرين ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، على ما اعلن البيت الابيض.
وافاد البيت الابيض في بيان ان الزعيمين "اتفقا على ضرورة الوقف الفوري لحمام الدم والعنف ضد الشعب السوري" معربين عن "قلقهما الشديد ازاء استخدام الحكومة السورية العنف ضد المدنيين".
وكانت منظمة التعاون الاسلامي دعت في وقت سابق السبت السلطات السورية الى "الوقف الفوري" لاستخدام القوة ضد حركة الاحتجاج الواسعة ضد نظام الرئيس بشار الاسد، وعرضت في الوقت نفسه "القيام بدور" في اي حوار محتمل بين السلطات والمعارضة.


وجاء في بيان صادر عن المنظمة ان امينها العام اكمل الدين إحسان أوغلي "يناشد القيادة السورية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من خلال الوقف الفوري لاستخدام القوة لاخماد المظاهرات الشعبية، والدخول في حوار مع جميع القوى في سوريا من أجل التفاهم على اجراءات الاصلاح المرضية والاسراع في تنفيذها".
واضاف البيان ان الامين العام ابدى استعداد المنظمة "للقيام بدور في هذا الاطار، حيث يؤمن أن الحوار هو الخيار الامن الوحيد الذي يمكن من خلاله احتواء هذه الازمة العاصفة وتجنيب سوريا الانزلاق نحو مخاطر داخلية، وكذلك لوقف تصاعد مواقف الرفض والغضب الاقليمي والدولي تجاه هذا الأسلوب".
كما اعرب البيان في لهجة حادة "عن القلق البالغ ازاء استمرار استخدام قوات الأمن السوري للقوة المسلحة المفرطة في مواجهة المدنيين السوريين الذين يتظاهرون سلميا مطالبين بمزيد من الديموقراطية والحرية السياسية والعدالة الاقتصادية والاجتماعية".
واعتبر الامين العام للمنظمة ان "هذا الأسلوب، المستمر منذ عدة شهور، في التعامل مع المطالب الشعبية قد أثبت عجزه عن احتواء الأزمة، بل انه يؤدي الى المزيد من سقوط الضحايا وتعقيد الموقف الداخلي بما يفضي اليه ذلك من انعكاسات سلبية على الموقف الاقليمي والدولي الذي يتصاعد عدم قبوله لهذا الأسلوب".
وتتخذ هذه المنظمة من جدة مقرا لها وهي تضم حاليا 57 عضوا. يشار الى انه قد سقط اكثر من الفي قتيل في عمليات القمع التي تقوم بها قوات الامن السورية ضد حركة الاحتجاج المناوئة لنظام الرئيس بشار الاسد منذ الخامس عشر من اذار/مارس الماضي حسب منظمات حقوقية.
وتشهد سوريا حركة احتجاجية لا سابق لها اسفرت عن سقوط 2185 قتيلا منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الاسد بينهم 1775 مدنيا و410 من عناصر الامن، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.




أ ف ب 




جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان