30|06|2011 sawtalkurd .
منذ بداية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في 15/3/2011 شهدت مدينة القنيطرة عدة محاولات للتظاهر في مقدمتها قرى جباثا الخشب وخان أرنبة والرفيد.
وبنفس الطريقة قاد أزلام النظام من شبيحة وبعثيون عمليات قمع هذه المظاهرات بالتخوين والقمع، ولكن ما يبعث على الحزن هو الولاء الأعمى الذي تتمتع به بعض العائلات وخصوصاً آل مريود الذين لهم تاريخ نضالي في الثورة السورية فمنهم خرج أحد أهم أبطال الثورة الشهيد أحمد مريود الذي كان له فضل إطلاق النار على الجنرال غورو في القنيطرة وهذا ما أطلق شرارة الثورة السورية الكبرى.
في جباثا الخشب قام آل مريود بتجنيد الشبيحة وتهديد المواطنين، وكذلك فعل آل زيتون وكنعان في خان أرنبة وذلك بالتعاون مع رئيس البلدية المحامي أيهم أحمد سليمان، وهذا مخالف للقانون إذ كيف يكون محام مسجل في نقابة ريف دمشق وبنفس الوقت رئيس بلدية،وهذا الامتياز دليل على تورط النظام وأزلامه في الفساد.
أما مراسل التلفزيون السوري في القنيطرة علي الأعور فساهم باعتقال أكثر من 70 مواطناً وأغلبهم من الموظفين لأن بعضهم رفض الحديث مع التلفزيون السوري وقناة الدنيا حول الوفاء لقائد الوطن، ومحاولة استضافة بعض الانتهازيين الذي مسخوا مطالب أهل القنيطرة على شكل حاجات اقتصادية، وطلبات سخيفة كأمراض البندورة التي دمرتها الحشرات، وتحرير الأرض من الاحتلال.
كما حاول الأعور في يوم 24/6/2011 وبتغطية لتلفزيون الدنيا بتقسيم القنيطرة كما يفعل النظام في أشكال طائفية ومناطقية وعشائرية للإخلال باللحمة الشعبية التي تميزت بها القنيطرة على طول عهدها.
ودفع علي الأعور والانتهازيون بعض المواطنين لوصم متظاهري الحجر الأسود من نازحي القنيطرة بالحثالة، وأنهم لا يمثلون سوى أنفسهم، وأن متظاهري الحجر الأسود وسبينة وحجيرة متعاطي مخدرات وهذه المناطق موبوءة.
بدوره قام عضو مجلس الشعب المستقل عن القنيطرة (جهاد إسماعيل) بتجنيد الشبيحة لضرب المتظاهرين في قرية (جبا).
القنيطرة ستكون دائماً مع الشعب السوري في ثورته المجيدة حتى تحقيق الحرية والتخلص من النظام المستبد.
وفيما يلي بعض أسماء شبيحة النظام وبلطجيته في القنيطرة:
محمد سعيد قاسم – قرية طرنجة
محمود زيتون- محمد محمود زيتون- – بلال شريحي- تحسين زيتون قرية جباثا الخشب
يوسف ركاب- علي الأعور من قرية حضر
كلنا شركاء