22|06|2011 Sawtalkurd .
أكد المطران يوحنا إبراهيم، رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب، أن على العالم أن ينتظر النتائج ويعطي فرصة لسورية من أجل تحقيق «الإصلاح المرتقب» بعدما صممت السلطة على تحقيق حزمة من الإصلاحات في المجتمع «منها اقتلاع الفساد بكل أنواعه من جذوره والذي هو من أهم أولويات أعمال الحكومة».
وشدد نيافة المطران في عظة ألقاها في كنيسة السريان في اينشوبينك بالسويد، تلقت «الوطن» نصها عبر البريد الإلكتروني، على أن السريان في سورية وفي كل مكان في العالم مع «استقرار سورية وأمنها» وهي توجيهات رئيس الكنيسة الأعلى قداسة مار اغناطيوس زكا الأول عيواص الذي يقود دفة الكنيسة في العالم
من مقره في دمشق بالدفاع «عن كل معاني الاستقرار والأمن والأمان والوحدة السورية أرضاً وشعباً».
ودعا رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب السريان في السويد وفي العالم «العمل يداً بيد، وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر على وطننا الغالي، من أجل حمايته من التقسيم والتجزئة أو الهيمنة على كيانه وطاقاته من أطراف تعمل من الداخل والخارج لتشويه سمعته والتجريح بنظامه للوصول إلى المخطط الخطير الذي يتوخى الأعداء من تنفيذه على أرض الواقع بث روح العداوة بين أبنائه المتحدين تحت سقف الوطن الواحد من جهة وتفتيت الوطن إلى كيانات صغيرة تحت أسماء دينية وأثنية من جهة أخرى».
وطالب المطران إبراهيم المسؤولين في السويد إلى «دعم جهود المخلصين في العالم من أجل إنقاذ سورية من براثن الأشرار الذين يحاولون منذ أشهر تصعيد الأمور في سورية من أجل جعلها لقمة سائغة سهلة للابتلاع»، ولفت إلى أن الوعي الكبير الذي يتمتع به الشعب السوري «والملتف حول النظام لن يسمح بتمرير المخططات المشبوهة التي تريد أن تطيح بالنظام».
وقال المطران بنيامين أطاش، النائب البطريركي في السويد، إن السريان في السويد وبتوجيهات البطريرك عيواص «يقفون مع سورية الوحدة الوطنية ومع الحريات التي وفرها النظام لكل الأطياف والشرائح»، وتمنى أن تكون المحنة التي تمر بها سورية «زوبعة في فنجان».
ويزيد عدد السريان في السويد على 100 ألف نسمة قدموا من بلدان الشرق الأوسط في ستينيات القرن الماضي، وهم يخضعون لسلطة البطريرك عيواص الرئيس الأعلى للسريان في العالم.
حلب- خالد زنكلو